فقصصت عَلَيْهِ خبر الْجَارِيَة، فَلَمَّا اسْتَوْفَيْته؛ قَالَ: صدقت، قد يكون مثل هَذَا، وَقَامَ.
وَنزلت من وَرَاء السّتْر، لَا أَدْرِي أَيْن أمضي، فابتدرني فراشان، فصارا بِي إِلَى دَار قد أَمر لي أَمِير الْمُؤمنِينَ بهَا، فِيهَا من الْفرش، والآلة، والخدم، جَمِيع مَا أُرِيد، فخلت فَقِيرا، وأصبحت من المياسير.
ذكر الْأَصْبَهَانِيّ: أَن صَوت إِسْمَاعِيل الَّذِي غناهُ، لَا يعرف إِلَّا بِهِ، وَهُوَ:
فَلَو كَانَ لي قلبان عشتُ بِوَاحِد ... وخلّفتُ قلبا فِي هَوَاك يعذّب
ولكنني أَحْيَا بقلب معذب ... فَلَا الْعَيْش يصفو لي وَلَا الْمَوْت يقرب
تعلمت أَسبَاب الرِّضَا خوف سخطها ... وَعلمهَا حبي لَهَا كَيفَ تغْضب
ولي ألف وَجه قد عرفت مَكَانَهُ ... وَلَكِن بِلَا قلب إِلَى أَيْن أذهب؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute