للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَنِّي قد أحسست بانحلال أمره، وَأَن لي بِبَغْدَاد من يكاتبني بالأخبار.

فَأخذ يخاطبني مُخَاطبَة من أَيْن وَقع إِلَيّ هَذَا، فقويته فِي نَفسه، فَأجَاب إِلَى أَخذ الْمرْفق، وَإِزَالَة الْمُطَالبَة.

فَسلمت إِلَيْهِ رِقَاعًا إِلَى الصيارف بِالْمَالِ، وَأخذت مِنْهُ حجَّة بِزَوَال الْمُطَالبَة، فَانْصَرَفت وَقد بلغت مَا أردْت.

فَلَمَّا كَانَ بعد خَمْسَة أَيَّام؛ ورد عَلَيْهِ كتاب الصّرْف، فَدخلت إِلَيْهِ، فَأخذ يشكرني ويخبرني بِمَا ورد عَلَيْهِ، فأوهمته أَنِّي كنت قلت لَهُ ذَلِك عَن أصل، وكفيناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>