فِي نَفسك؛ أَن تَمُوت السَّاعَة بِلَا شكّ، أَو يكون ذَلِك إِلَى خَمْسَة عشر يَوْمًا، قد يفرج الله فِيهَا عَنْك؟ قَالَ: بلَى أكون إِلَى خَمْسَة عشر يَوْمًا بَين الْأَمريْنِ.
قَالَ: فَاكْتُبْ خطك بِمَا طولبت بِهِ.
فَكتب خطه.
قَالَ سُلَيْمَان: فَمَا مَضَت سِتَّة أَيَّام، حَتَّى مَاتَ الْخَلِيفَة، وَبَطل ذَلِك المَال.
وَصَارَ نجاح بن سَلمَة بمشورته تِلْكَ على سُلَيْمَان، أحب إِلَيْهِ من أَخِيه وَولده، وزالت الْعَدَاوَة من بَينهمَا.
قَالَ مؤلف الْكتاب: هَذَا الْخَبَر عِنْدِي أَنه مُضْطَرب؛ لِأَشْيَاء كَثِيرَة، وَلَكِنِّي كتبته، كَمَا وجدته، وَقد مضى فِيمَا تقدم من هَذَا الْكتاب خبر نكبة الواثق لِسُلَيْمَان بن وهب، بِمَا هُوَ أصح من هَذِه الْحِكَايَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute