للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقد هيضت بنكبتك القدامى ... كَذَاك الله يفعل مَا أَرَادَا

فَوَثَبَ الموكلون بِهِ، فأدخلوه إِلَى الْوَلِيد، وَأَخْبرُوهُ بِمَا جرى.

فتغيظ عَلَيْهِ الْوَلِيد، وَقَالَ لَهُ: أتمدح رجلا قد فعلت بِهِ مَا فعلت؟ قَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، إِنَّه كَانَ إِلَيّ محسنا، ولي مؤثرا، فَفِي أَي وَقت كنت أكافئه بعد هَذَا الْيَوْم؟ قَالَ: صدقت، وكرمت، وَقد عَفَوْت عَنْك وَعنهُ لَك، فَخذه وَانْصَرف.

فَانْصَرف بِهِ إِلَى منزله.

<<  <  ج: ص:  >  >>