ثمَّ قَالَ لي: كَيفَ حالك، يَا مفضل؟ قلت: مَا يكون حَال رجل عَلَيْهِ عشرُون ألف دِرْهَم دينا حَالا، وَلَيْسَ فِي رزقه فضل لقضائها، وقصصت عَلَيْهِ قصَّة حَالي ويومي فِي الْإِضَافَة.
فَقَالَ: يَا عمر بن بزيع، ادْفَعْ إِلَيْهِ السَّاعَة عشْرين ألف دِرْهَم يقْضِي بهَا دينه، وَعشْرين ألف دِرْهَم يصلح بهَا حَاله، وَعشْرين ألف دِرْهَم يُجهز بهَا بَنَاته، ويوسع بهَا على عِيَاله.