(٢) على أنه من المناسب لنا في هذا الزمن عند الحديث عن التبرك بآثار الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن ننقل قول العلامة الألباني في هذه المسألة حيث قال: إننا نؤمن بجواز التبرك بآثاره-صلى الله عليه وسلم- ولا ننكره لكن يشترط للراغب في التبرك أن يكون حاصلًا على أثر من آثاره -صلى الله عليه وسلم- ويستعمله ونعلم أنَّ آثاره -صلى الله عليه وسلم- من ثياب أو شعر أو فضلات قد فقدت وليس بامكان أحد إثبات وجود شيء منها على وجه القطع واليقين وإذا كان الأمر كذلك فإن التبرك بهذه الآثار يصبح أمرًا غير ذي موضوع في زماننا هذا ويكون أمرًا نظريًا فلا ينبغي إطالة القول فيه. التوسل أنواعه وأحكامه للألباني ص (١٦١). (٣) رواه البخاري في كتاب الصلاة باب المساجد التي على طرق المدينة والموضع التي صلى فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ح (٤٨٣) (١/ ٦٧٦). (٤) رواه البخاري في كتاب الصلاة باب المساجد في البيوت ح (٤٢٥) (١/ ٦١٨).