(٢) شرح العقيدة الطحاوية (١/ ١٦٧). (٣) من ذلك قوله تعالى عن مريم: {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (٣٧)} [آل عمران: ٣٧]، وما جرى لأصحاب الكهف الذين ضرب الله تعالى على آذانهم في الكهف ثلاثمائة سنة، وازدادوا تسعًا، وحفظ الله أجسادهم هذه المدة الطويلة كما ذكر الله تعالى ذلك في سورة الكهف. وقد ذكر شيخ الإسلام جملة من كرامات الأولياء الثابتة. انظر: الفتاوى (١١/ ٢٧٦ - ٢٨١). (٤) المفهم (٤/ ٤٢). (٥) المفهم (٧/ ٢٦٩).