للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جعله من أمة من هذا حاله، ولتعظم محبته في قلوب متبعيه، فتكثر أعمالهم، وتطيب أحوالهم، فيحشرون في زمرته، وينالون الحظ الأكبر من كرامته، وعلى الجملة فيحصل بذلك شرف الدنيا وشرف الآخرة؛ لأن شرف المتبوع متعدٍّ لشرف التابع على كل حال" (١).


(١) المفهم (٦/ ٤٩).

<<  <   >  >>