للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تُصَلِّي))، فدل على أن أكثر الحيض خمسة عشر. وهذا الخبر بهذا اللفظ رواه شيوخنا - رحمهم الله - في التصانيف. ورُوي: ((نِصْفَ دَهْرِهَا)) " (بحر المذهب ١/ ٣٦٠).

واحتج به كذلك غير واحد من أهل الفقه والأصول؛ انظر: (الشرح الكبير للرافعي ١/ ٢٩٢)، و (شرح التلقين للمازري ١/ ٣٣٥)، و (البيان في مذهب الإمام الشافعي لابن أبي الخير ١/ ٣٤٧)، و (المقدمات الممهدات لابن رشد المالكي ١/ ١٢٧)، و (الكافي في فقه الإمام أحمد لابن قدامة الحنبلي ١/ ١٣٩)، و (الإحكام في أصول الأحكام للآمدي ٣/ ٦٥)، و (الموافقات للشاطبي ٢/ ١٥٢)، و (مختصر ابن الحاجب) كما في (تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب لابن كثير ص ٣١٠)، و (موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر لابن حجر ٢/ ٢١٢)، وغيرها كثير من كتب الفقه والأصول.

وأغرب شيخ الإسلام ابن تيمية، فقال: "رواه ابن أبي حاتم في (سننه)! عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ... "، فذكره باللفظ المذكور في المتن (شرح عمدة الفقه - كتاب الطهارة ١/ ٤٧٧).

وتبعه ابن مفلح فعزاه كذلك لعبد الرحمن بن أبي حاتم في (سننه) عن ابن عمر مرفوعًا، وزاد قائلًا: "وذكر ابن المنجا أنه رواه البخاري! ! ، وهو خطأ" (المبدع في شرح المقنع ١/ ٢٣٨).

وذكره كذلك الزركشي في (شرح مختصر الخرقي ١/ ٤١٠) إلا أنه جعل التخريج للقاضي أبي يعلى، فقال: "قال القاضي: رواه عبد الرحمن بن أبي حاتم في (سننه) ".