للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحيانًا! ولذلك قال الذهبي: فلهذا لا يَعتمِد العلماءُ على تصحيح التِّرْمذي. انظر (الميزان). فغَفَل الهَيْثَمي عن قاعدة: (الجرح مُقَدَّم على التعديل)، وعن اتهام الدارَقُطْني لـ (محمد بن موسى أبي غَزِيَّة) بالوضع" (الضعيفة ٥/ ٤٩١).

الثانية: أبو غَزِيَّةَ محمدُ بن موسى الفَرْوي؛ قال البخاري: "عندَه مناكيرُ وقال أبو حاتم: "ضعيف وقال ابن حِبَّان: "كان يسرق الحديثَ، ويَروي عن الثقات الموضوعاتِ وقال ابن عَدِي: "روَى أشياءَ أُنكِرتْ عليه"، واتَّهمه الدارَقُطْني بالوضْع، (لسان الميزان ٧٤٦٢).

والحديث رمز السُّيوطي له بالضعف في (الجامع الصغير ٣٠٦٨)، وضعَّفه المُناوي في (التيسير ١/ ٤٢٤)، و (فيض القدير ٣/ ١٨٠).

وقال الألباني: "ضعيف جدًّا" (الضعيفة ٢٤٧١).

[تنبيه]:

قال أبو الخير القَزْويني: "وقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ كَانَ إِذَا لَمْ يَجِدِ السِّوَاكَ يَمُرُّ بِإِصْبِعِهِ السَّبَّابَةِ مَعَ طَرَفِ ثَوْبِهِ عَلَى أَسْنَانِهِ" (مختصر السواك- ق ٣/ أ).

وقال المَرْغِينَاني الحَنَفي- عند ذِكرِه سُننَ الطهارة-: "والسواك؛ لأنه عليه الصلاة والسلام كان يواظِب عليه، وعند فقْدِه يُعالِج بالإصبَع؛ لأنه عليه الصلاة والسلام فَعَل كذلك" (الهداية ١/ ١٥).

قال الزَّيْلَعي: "قوله (رُوي أن النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ عِنْدَ فَقْدِ السِّوَاكِ يُعَالِجُ بِالْإِصْبَعِ): حديث غريبٌ، ورُوي ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم"، وذَكر حديثَ أنسٍ المتقدِّمَ. (نصب الراية ١/ ٩).

وقال ابن حَجَر: "قوله (رُوي أن النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ عِنْدَ فَقْدِ السِّوَاكِ يُعَالِجُ