٢٢٤٩ - حَدِيثٌ ثَانٍ لِأَنَسِ بنِ مَالِكٍ
◼ عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ قَالَ: ((كُنْتُ أَنَا وَأُبَيُّ بنُ كَعْبٍ وَأَبُو طَلْحَةَ جُلُوسًا، فَأَكَلْنَا لَحْمًا وَخُبْزًا، ثُمَّ دَعَوْتُ بِوَضُوءٍ، فَقَالَا: لِمَ تَتَوَضَّأُ؟ َ! فَقُلْتُ: لِهَذَا الطَّعَامِ الذِي أَكَلْنَا. فَقَالَا: أَتَتَوَضَّأُ مِنَ الطَّيِّبَاتِ؟ ! لَمْ يَتَوَضَّأْ مِنْهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ)).
• وَفِي رِوَايَةٍ ٢: ((أَنَّ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ قَدِمَ مِنَ العِرَاقِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو طَلْحَةَ وَأُبَيُّ بنُ كَعْبٍ، فَقَرَّبَ لَهُمَا طَعَامًا قَدْ مَسَّتْهُ النَّارُ، فَأَكَلُوا مِنْهُ، فَقَامَ أَنَسٌ فَتَوَضَّأَ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ وَأُبَيُّ بنُ كَعْبٍ: ((مَا هَذَا يَا أَنَسُ؟ ! أَعِرَاقِيَّةٌ؟ ))، [ثُمَّ انْتَهَرَانِي، فَعَلِمْتُ أَنَّهُمَا أَفْقَهُ مِنِّي] فَقَالَ أَنَسٌ: لَيْتَنِي لَمْ أَفْعَلْ. وَقَامَ أَبُو طَلْحَةَ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَصَلَّيَا وَلَمْ يَتَوَضَّأَا)).
[الحكم]: شاذٌّ، والمحفوظُ عن أنسٍ وأبي طلحةَ أنهما كان يتوضآن مما مسَّت النارُ. وكذا رجَّحَ البخاريُّ.
[التخريج]:
تخريج السياق الأول: [حم ١٦٣٦٥ (واللفظ له)، ٢١١٨٠ / تخ (٥/ ٢٨٤) / ضيا ١١٣١].
تخريج السياق الثاني: [طا ٦٢ (واللفظ له) / عب ٦٦٥/ طح (١/ ٦٩/٤٢١ "والزيادة له ولغيره"، ٤٢٢، ٤٢٣) / منذ ١٢٠/ لا ٧٢١/ هق ٧٤٩/ تمهيد (٣/ ٣٤٠)].
[السند]:
أخرجه مالك في (الموطأ) -ومن طريقه الطحاويُّ في (شرح معاني الآثار)،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute