- المدرسة الإِمامية البكرية بناها الملك أمان الدين يحيى البكري القزويني (ت ٧٠٠ هـ).
- المدرسة المسعودية على صفة المستنصرية ٧٨٥ هـ.
هذا عدا الجوامع والمساجد والزوايا والخوانق، وقد اكتفينا بالمدارس ودور العلم لوفائها بحاجة الدراسة.
[العلماء الذين عاصرهم الأدمي]
وخلاصة القول: اتضح لنا بما لا يدع مجالًا للشك أن عصر الأدمي، عصر علم ومدارس ومعاهد وتأليف وتصنيف. ولعل من أكابر أئمة مذهب الإِمام أحمد، قد عاصروا هذه الفترة ومن أبرزهم:
- تقي الدين أبو العباس ابن تيمية الحراني شيخ الإِسلام (٦٦١ - ٧٢٨ هـ).
- شمس الدين أبو عبد اللَّه محمد بن مفلح المقدسي (٧٠٨ - ٧٦٣ هـ).
- زين الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن رجب السلامي (٧٣٦ - ٧٩٥ هـ).
كما عاصر الأدمي أو لحق على آثار ثلة من جهابذة العلماء خاصة في فقه الإِمام أحمد منهم (١):
(١) انظر: ابن بدران، "المدخل إلى مذهب الإِمام أحمد"، تحقيق: عبد اللَّه التركي، ١٩٨١ م، مؤسسة الرسالة، ص ٤١٢ - ٤١٨، فيه مختصر لأبرز كتب المذهب فلتراجع. وانظر: "ذيل طبقات الحنابلة"، لابن رجب حيث ذكر حوالي ٢٤٣ عالمًا ممن توفوا في المائة السابعة، و ٩٦ عالمًا توفوا عقب المائة التاسعة في العراق، وبلاد الشام، ومصر، من الفقهاء الحنابلة، وانظر مثلًا: ترجمة =