(١) قوله: "باب غسل النجاسة"، هذا العنوان من العلامة الأدمي رحمه اللَّه إذ إنَّ المجد في المحرر سمَّاه "باب تطهير موارد الأنجاس" (١/ ٤). (٢) قوله: "يكره بماء زمزم"، أي: إزالة النجاسة به، وهو من المفردات. قال في نظم المفردات: واكره لِرَفع حدثٍ من زمزم ... كخبثٍ بل صُنه للتكرّم قال البهوتي: أي يكره ماء زمزم في رفع الحدث، قدمه المجد في شرحه، وقال: نص عليه (ص ٢٣). ولم يتعرض المجد في محرره لمسألة ماء زمزم، لذا فهي إضافة من الأدمي. (٣) قوله: "وتغسل من السبيلين مكاثرة" لم يذكرها المجد في المحرر فهي زيادة أيضًا من الأدمي. (٤) قوله: "من كلب وخنزير سبعًا. . . " إلخ، وفاقًا للمحرر (١/ ٤)، وفي الإقناع ذكر غسل النجاسات في باب الآنية (١/ ١٣ - ١٤)، وكذا في المنتهى (١/ ١١ - ١٢)، وفي الغاية (١/ ١٥ - ١٦)، وقال في "نظم المفردات"، للبهوتي (ص ٣٢): مذهبُنَا نجاسةُ الحمارِ ... والبغلُ والجارحُ في الأطيار كل النجاسات فالكلابِ ... تُغسل سبعًا هكذا جوابي