ليس على المسلم للذمي ... بشفعة أخذًا على المرضي قال العلَّامة البهوتي شارح المفردات: أي إذا كان المشتري مسلمًا والشريك ذميًّا فليس للذمي على المسلم شفعة على المذهب، نص عليه. قال: ولنا حديث أنس مرفوعًا: "لا شفعة لنصراني"، رواه الدارقطني في كتاب العلل، ص ١٩٨.
(٢) قوله: "باب الموات"، قال في المحرر: "باب إحياء الموات" (١/ ٣٦٧)، "وهي الأرض الدائرة التي لا يعلم أنها ملكت"، الشرح الكبير (١٦/ ٧٥)، وفي الغاية: "هي الأرض المنفكة عن الاختصاصات وملك معصوم" (٢/ ٢٦٧). والمتأمل لتعريف المنور يجده شاملًا لما ذكر، وأدخل عليه حكم الأرض المصالح عليها الكافر. . . " إلخ، وهو زد (٥١). (٣) قوله: "دائرة"، قال في الصحاح: "دثر الرسم درس وبابه دخل" (ص ١٩٨)، وفي أساس البلاغة: "سيف دائر: بعيد عهد بالصقال"، (ص ١٢٦)، وفي "المطلع": الدائرة، أي الدارسة، (ص ٢٨٠).