(٢) قوله: "وأركانها (١٣) ركنًا" وفاقًا للمحرر، وفي الغاية: " (١٤) ركنًا" بزيادة الرفع من السجود (١/ ١٥٠). (٣) قوله: "والتشهد الأخير. . . "، كلمة الأخير من الهامش. (٤) قوله: "ورحمة السلام"، هذه براعة إيجاز للعبارات المطولة من الأدمي رحمه اللَّه، إذ المقصود من قوله: "ورحمة اللَّه"، أي: عقب قول "السلام عليكم"، قال في المحرر: "وهل قول ورحمة اللَّه واجب، على وجهين"، قدم الأدمي أنه واجب كما ذكرنا. وفي شرح المفردات للبهوتي قوله (ص ٦٦): ورحمةُ اللَّه وربّ اغفر لي ... فَكلُّ هذا واجبٌ في النقلِ قال البهوتي رحمه اللَّه: أي ومن واجب الصلاة التسليمة الثانية، وقوله: التسليمتين ورحمة اللَّه في غير صلاة جنازة فيها؛ لحديث ابن مسعود قال: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يسلِّم حتى يُرى بياض خده عن يمينه ويساره. وعن جابر بن سمره أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنما يكفى أحدكم أن يضع يده على فخذه ثم يسلِّم عن يمينه وشماله"، رواهما مسلم (١/ ٣٢٢) "كتاب الصلاة"، انظر: "منح الشفا الشافيات =