للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقولُه: (والجملةُ صفةُ «ذلول» … ) إلى آخره: يريد أنَّ جملةَ {تُثِيرُ} صفةُ {ذَلُولٌ}، فهي في موضع رفعٍ.

وقولُه: (داخلةٌ في النفي): يعني أنها لا تعمل في حراثةِ الأرض، ولا سقي الحرث؛ أي: سانية (١).

وقولُه: (لون {فِيهَا} غير لونها): يريد أنه ليس فيها لونٌ يُخالِفُ لونَ جلدها.

وقولُه: (نطقت بالبيان التام … ) إلى آخره: تفسيرٌ لقوله: {جِئْتَ بِالْحَقِّ}.

وقولُه: (فوجودها … ) إلى آخره: يشيرُ إلى قصةٍ إسرائيليةٍ في شأن البقرة (٢).

وقولُه: (لغلاء ثمنها): مبنيٌّ على تلك القصة، فالله أعلم.

وقولُه: (وفي الحديث … ) إلى آخره: هذا طرفٌ من الحديث المتقدِّم الذي رجَّح ابنُ كثيرٍ وقفه على أبي هريرة.

* * *


(١) سانية: هي الناقة التي يُستقى عليها. ينظر: «لسان العرب» (١٤/ ٤٠٤).
(٢) أي قصة شرائهم البقرة بملءِ مَسْكِها؛ أي: جلدها ذهبًا، ذكرها بعض المفسرين. ينظر: «تفسير الطبري» (٢/ ١١٤)، و «تفسير البغوي» (١/ ١٠٨).

<<  <   >  >>