(٢) ينظر: «تفسير البغوي» (١/ ١٦١)، و «الكشاف» (١/ ٣٣٩ - ٣٤٠)، و «تفسير القرطبي» (٢/ ١٥٦)، و «البحر المحيط» (٢/ ١٥). (٣) وهو قول قتادة وعطاء والسدي وعطية، واختاره الطبري وجمهور المفسرين. ينظر: «تفسير الطبري» (٢/ ٦٣٨ - ٦٣٩)، و «المحرر الوجيز» (١/ ٣٦٩)، و «زاد المسير» (١/ ١٢٠). (٤) قيل: ستة عشر شهرًا، وقيل: سبعة عشر شهرًا، وقيل غير ذلك، ورواية البخاري (٤٠) (٤٤٨٦)، ومسلم (٥٢٥) عن البراء بن عازب: «وأنه صلَّى صلى الله عليه وسلم قبل بيت المقدس ستة عشر شهرًا، أو سبعة عشر شهرًا»، على الشك، وجزم مسلم في رواية أنها ستة عشر شهرًا، وقال في الفتح (١/ ٩٦): «والجمع بين الروايتين سهل، بأن يكون من جزم بستة عشر لفق من شهر القدوم وشهر التحويل شهرًا وألغى الزائد، ومن جزم بسبعة عشر عدهما معًا، ومن شك تردد في ذلك». تنظر الروايات في: «تفسير الطبري» (٢/ ٦١٨ - ٦٢٢).