(٢) واختاره الطبري وابن عطية وابن كثير والسعدي. ينظر: «تفسير الطبري» (٢/ ٦٩٤)، و «المحرر الوجيز» (١/ ٣٨٣) و «تفسير ابن كثير» (١/ ٤٦٤)، و «تفسير السعدي» (١/ ١١١). (٣) تقدم في (ص ٢٧٦) وأن تفسير الحكمة بالسنة هو قول قتادة والحسن وغيرهما. (٤) قال شيخنا: «تأويل ذكر الله لعبده بالرحمة والثواب، أو الإنعام صرف للكلام عن ظاهره بلا حجة، وكأن الذي قال ذلك يذهب إلى أن الله تعالى لا يتكلم بكلام حقيقي يُسمِعه إذا شاء لمن شاء من عباده، وهذا موجب مذهب الأشاعرة في كلام الله سبحانه، وهو أن معنى كلام الله: معنى نفسي، ليس بحرف ولا صوت فلا يتصور سماعه منه، وهو ظاهر الفساد». التعليقات على المخالفات العقدية في «فتح الباري» (ص ١٥٩، رقم ١١٣).