للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القدسيِّ الذي ذكرَه المؤلف، وقد دلَّت الآيةُ والحديثُ على أنَّ هذا الذِّكر مِنْ الله لعبدِه جزاءٌ على ذِكْرِ العبد لربِّه، فهو مِنْ قَبيل: «الجزاء مِنْ جنس العمل» (١).

وقولُه: (نعمتي بالطاعة … ) إلى آخره: يُبيِّن أنَّ شُكرَ الله على نعمِه يكون بطاعتِه، وكُفرَ نعمِه يكون بمعصيتِه.

* * *


(١) ينظر: «مدارج السالكين» (٣/ ٢٢٣).

<<  <   >  >>