وقولُه:(له): الضميرُ يعودُ إلى المال لأنه المحبوب، والضمير في قوله:{حُبِّهِ} يعود إلى المؤتي للمال؛ أي: المنفق، وعليه فالمصدرُ مضافٌ إلى فاعله، وهو المحب.
وقولُه:(الطالبين): أي: الطالبين للعطاء.
وقولُه:(فك): أي: يُنفقون المالَ في فك الرقاب؛ أي: العتق.
وقولُه:(المكاتبين والأسرى): يُبيِّنُ أنه يدخل في فكِّ الرقابِ مُكاتبةُ المملوك وتخليصُ الأسير المسلم عند الكفار.
وقولُه:(الله أو الناس): يُبيِّنُ أنَّ العهد الذي يوفي به المؤمنون بالله واليوم الآخر شاملٌ للعهد الذي بينهم وبين الله، أو بينهم وبين الناس.
وقولُه:(نُصِب على المدح): إذا قُطِعَ الوصفُ عمَّا قبله فإنه يُنصَب؛ فيقال: منصوبٌ على المدح، أو منصوبٌ على الاختصاص؛ أي: إنه منصوبٌ بفعل محذوف: أمدح، أو أخص.
وقولُه:(في إيمانهم … ) إلى آخره: الصوابُ: أنهم صدقوا في إيمانهم وفي أعمالهم، وهذا يتضمَّنُ كمالَ إخلاصهم واجتهادهم.