للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقولُه: (له): الضميرُ يعودُ إلى المال لأنه المحبوب، والضمير في قوله: {حُبِّهِ} يعود إلى المؤتي للمال؛ أي: المنفق، وعليه فالمصدرُ مضافٌ إلى فاعله، وهو المحب.

وقولُه: (الطالبين): أي: الطالبين للعطاء.

وقولُه: (فك): أي: يُنفقون المالَ في فك الرقاب؛ أي: العتق.

وقولُه: (المكاتبين والأسرى): يُبيِّنُ أنه يدخل في فكِّ الرقابِ مُكاتبةُ المملوك وتخليصُ الأسير المسلم عند الكفار.

وقولُه: (الله أو الناس): يُبيِّنُ أنَّ العهد الذي يوفي به المؤمنون بالله واليوم الآخر شاملٌ للعهد الذي بينهم وبين الله، أو بينهم وبين الناس.

وقولُه: (نُصِب على المدح): إذا قُطِعَ الوصفُ عمَّا قبله فإنه يُنصَب؛ فيقال: منصوبٌ على المدح، أو منصوبٌ على الاختصاص؛ أي: إنه منصوبٌ بفعل محذوف: أمدح، أو أخص.

وقولُه: (في إيمانهم … ) إلى آخره: الصوابُ: أنهم صدقوا في إيمانهم وفي أعمالهم، وهذا يتضمَّنُ كمالَ إخلاصهم واجتهادهم.

* * *

<<  <   >  >>