وقولُه:(أَي: محله … ) إلى آخره: يقتضي أَنَّ إطلاقَ الحرثِ على المرأة مجازٌ مرسلٌ علاقته الحالية، ومحلُّ الحرثِ من المرأة هو القُبُلُ.
وقولُه:(كيف): تفسيرٌ لقوله: {أَنَّى شِئْتُمْ}، وهذا إذنٌ بإتيان المرأة في أَيِّ حالٍ تكون عليها المرأةُ، وفي أَيِّ مكانٍ، وفي أَيِّ زمانٍ يشاؤه الرجلُ، إلَّا ما خصَّه الدليلُ؛ كإتيانها في الحيض أَوْ في الدبر، فهذان حرامٌ كما تقدَّم.
وقولُه:(من قيامٍ وقعودٍ … ) إلى آخره: تفصيلٌ لأَحوالِ المرأَةِ المأذون بإتيانها فيها.
وقولُه:(نزل ردًّا … ) إلى آخره: إشارةٌ إلى سبب النزول.
وقولُه:(العملَ الصالحَ … ) إلى آخره: يُبيِّنُ أَنَّ الآيةَ شاملةٌ للقولين في المأمور بتقديمه؛ الأول: قدِّموا الخيرَ وهو العملُ الصالح، والثاني: ذكرُ الله قبل الجماعِ بالتسمية والدعاء، كما جاء في الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ((لو