وقولُه:(والاستفهامُ … ) إلى آخره: يريد: الاستفهام بهل في قوله: {هَلْ عَسَيْتُمْ}.
وقولُه:(بسبيهم وقتلهم): بيانٌ لمعنى إخراجهم من أبنائهم.
وقولُه:(وقد فعل بهم … ) إلى آخره: بيانٌ للعدو الذي أَخرجهم من ديارهم وأَبنائهم، ويدلُّ له قولُه تعالى:{وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ}.
وقولُه:(لا مانعَ لنا منه): تفسيرٌ لقولهم: {وَمَا لَنَا}.
وقولُه:(مع وجود مُقتضيه) وهو الإِخراجُ من الديار والأبناء.
وقولُه:(عنه): يعني: تولوا عن القتال؛ أَي: أعرضوا وجبنوا.
وقولُه:(وهم الذين … ) إلى آخره: فسَّر القليلَ في هذه الآية بالقليل في قوله: {فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ}[البقرة: ٢٤٩]، ولهذا قال:(كما سيأتي).
وقولُه:(فمُجازيهم): بيانٌ للمراد من ذكر العلم، وهو الوعيدُ بالمجازة على الظلم.