للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقولُه: (الصندوق … ) إلى آخره: ما ذكرَهُ من شأنِ التابوتِ وما فيه هو من الأخبارِ الإسرائيليَّةِ، والَّذي يجبُ الإيمانُ به هو ما تضمَّنَه قولُه تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ … } إلى قوله: {تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ}، واللهُ أعلمُ.

وقولُه: (طُمأنينةٌ لقلوبكم): بيانٌ للمراد بالسكينة، وهو أَجود ما قيل في تفسيرها.

وقولُه: (تركاه هما … ) إلى آخره: جمعَ في هذه العبارة أَكثر أَقوال المفسرين في المراد بالبقيَّة، وكلُّها أَقوالٌ إِسرائيليةٌ لا يمكن الجزمُ منها بشيءٍ.

وقولُه: (حالٌ … ) إلى آخره: يُبيِّنُ أَنَّ جملةَ {تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ} في محلِّ نصبٍ على الحال من {التَّابُوتُ}، وهو فاعلُ «يأتي».

وقولُه: (فحملته الملائكةُ … ) إلى آخره: هذا بعضُ ما جاء في الروايات الإسرائيلية، فاللهُ أعلم.

* * *

<<  <   >  >>