وقولُه:(الصندوق … ) إلى آخره: ما ذكرَهُ من شأنِ التابوتِ وما فيه هو من الأخبارِ الإسرائيليَّةِ، والَّذي يجبُ الإيمانُ به هو ما تضمَّنَه قولُه تعالى:{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ … } إلى قوله: {تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ}، واللهُ أعلمُ.
وقولُه:(طُمأنينةٌ لقلوبكم): بيانٌ للمراد بالسكينة، وهو أَجود ما قيل في تفسيرها.
وقولُه:(تركاه هما … ) إلى آخره: جمعَ في هذه العبارة أَكثر أَقوال المفسرين في المراد بالبقيَّة، وكلُّها أَقوالٌ إِسرائيليةٌ لا يمكن الجزمُ منها بشيءٍ.
وقولُه:(حالٌ … ) إلى آخره: يُبيِّنُ أَنَّ جملةَ {تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ} في محلِّ نصبٍ على الحال من {التَّابُوتُ}، وهو فاعلُ «يأتي».
وقولُه:(فحملته الملائكةُ … ) إلى آخره: هذا بعضُ ما جاء في الروايات الإسرائيلية، فاللهُ أعلم.