للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقولُه: (يوقنون): فسَّرَ الظنَّ باليقين، وهذا أَحدُ معاني الظنِّ، وهو المناسبُ للسياق في هذه الآية.

وقولُه: (وهم الذين جاوزوه): ظاهرُه أَنَّ {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ}، وقالوا: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ}؛ هم كلُّ الذين جاوزوا النهرَ مع طالوت، وظاهرُ القرآن أَنهم طائفةٌ منهم.

وقولُه: (ظهروا لقتالهم): تفسيرٌ لقوله: {بَرَزُوا}، والمعنى: ظهروا في براز من الأرض؛ أي: مُتَّسع.

وقولُه: (ولم يجتمعا لأَحدٍ قبلَه): أَي: النبوةُ والملكُ.

* * *

<<  <   >  >>