وقولُه: (وقطِّعهنَّ … ) إلى آخره: هذا مفهومٌ من السياق من قوله: {ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا}.
وقولُه: (من جبال أَرضك): لأنَّ من المعلوم أنه ليس المرادُ جميعُ جبالِ الدنيا.
وقولُه: (إليك): أي: لِيَأْتِينَ إليك.
وقولُه: (سريعًا): أي: يأتينَ مُسرعاتٍ.
وقولُه: (لا يُعجزه شيءٌ): يُبيِّنُ أن العِزَّةَ تتضمَّنُ كمالَ القدرةِ.
وقولُه: (في صنعه): أي: ذو حكمةٍ في خلقهِ لا يخلقُ شيئًا عَبَثًا.
وقولُه: (فأخذ طاووسًا … ) إلى آخرِهِ: تعيينُ الطيورِ وكيفيةُ ما فعلَهُ إبراهيمُ -كما ذكرَ المؤلِّف- هو مِنْ الرواياتِ الإسرائيليَّة، وتعيينُ أنواعِ الطيورِ لا مصلحةَ فيه؛ فلذلك لم يُعيِّنها اللهُ -تعالى- ولم يُسَمِّها واللهُ عزيز حكيمٌ.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute