للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقولُه: (أَي: الخبيث … ) إلى آخره: بيانٌ لمرجع الضمير المجرور في قوله: {آخِذِيهِ}؛ المعنى: لا تقبلون الخبيثَ لو أُعطيتم حُقوقَكم منه، أَوْ أُهديَ إليكم منه.

وقولُه: (بالتساهل … ) إلى آخره: بيانٌ لمعنى الإغماضِ؛ وهو التساهلُ والمجاملةُ في أَخْذ الحقِّ مع ما فيه من العيب لهم بأَنْ رَضوا للهِ ما لا يرضون به لأنفسهم.

وقولُه: (عن نفقاتكم): خصَّ النفقات بالذكر مراعاةً لسياق الآياتِ، وإِلَّا فاللُه غنيٌّ عن جميع طاعات العبادِ.

وقولُه: (محمودٌ على كلِّ حال): هذا أَحدُ الوجهين في معنى «الحميد»، وقيل بمعنى: حامد، والأَوَّلُ أَظهرُ وأَشهرُ.

* * *

<<  <   >  >>