وعطاء بن السائب مشهور بالاختلاط، وقد اضطرب في هذا الحديث لاختلاطه. ينظر: «التهذيب» (٣٨٦). وأخرجه موقوفًا: حسين المروزي في زوائده على «الزهد» لابن المبارك (١٤٣٥)، عن فطر، عن المسيب بن رافع، عن عامر بن عبدة، عن عبد الله بن مسعود، به. وعبد الرزاق (٣٤٨) عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن مسعود، به. وأخرجه الطبري (٥/ ٦) عن عمرو، عن عطاء بن السائب، عن مرة، عن عبد الله به. وقال عمرو: وسمعنا في هذا الحديث أنه كان يقال: إذا أحس أحدكم من لمة الملك شيئًا فليحمد الله، وليسأله من فضله، وإذا أحس من لمة الشيطان شيئًا، فليستغفر الله وليتعوذ من الشيطان. وأخرجه الطبري (٥/ ٧ - ٨) عن حماد وعن جرير، كلاهما عن عطاء بن السائب، عن مرة الهمداني أن ابن مسعود، وذكره موقوفا أيضًا. والموقوف هو الصحيح، وقد صحح وقفه: أبو زرعة وأبو حاتم. ينظر: «العلل» (٢٢٢٤)، كما صحح وقفه أحمد شاكر في تحقيقه لـ «تفسير الطبري» (٥/ ٥٧٢)، والألباني في «النصيحة» -في الرد على ابن عبد المنان- (ص ١٠٨).