للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقولُه: (فسمَّى كلَّ شيءٍ باسمه): هذا هو الإنباء بأسماء المسمَّيات؛ المعنى: أنَّ آدم امتثل أمرَ ربِّه فسمَّى كلَّ شيءٍ باسمه الذي يُعرف به.

وقولُه: (وذكرَ حِكمتَه التي خُلِقَ لها): ليس في الآية ما يدل على هذا المعنى الذي ذكره المؤلِّف.

وقولُه: (مُوَبِّخًا): يريد أنَّ الاستفهام في قوله: {أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ} الآية للتوبيخِ، وهو العَتَبُ واللَّومُ.

وقولُه: (ما غابَ فيهما): هذا تفسيرٌ لغيب السموات والأرض، والظاهر - والله أعلم - أنَّ قوله: {أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ} إشارةٌ إلى قوله: {إِنِّيَ أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}.

وقولُه: (ما تُظهرون من قولكم: {أَتَجْعَلُ فِيهَا}) إلَخْ: هذا بيانٌ للقول الذي أظهروه.

وقولُه: (تُسِرُّونَ): هذا تفسيرٌ لقوله: {وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ}.

وقولُه: (لن يخلقَ ربُّنا أكرمَ عليه مِنَّا ولا أعلمَ): تقدَّم أنَّ إضافةَ هذا القول إلى الملائكة لا يجوز الجزمُ به إلا بحجَّةٍ من كتابٍ أو سنَّة.

* * *

<<  <   >  >>