١٤١٣ - وَالصَّمْتُ نَافٍ لِخِيَارِ الْبِكْرِ ... وَلِلْغُلَامِ ذَاكَ بَاقٍ يَجْرِي
١٤١٤ - مَا لَمْ يَقُلْ رَضِيتُ أَوْ يَفْعَلُ مَا ... يَدُلُّنَا عَلَى رِضَاهُ فَارْقُمَا
١٤١٥ - وَمِثْلُهُ مَنْ دَخَلَ الزَّوْجُ بِهَا ... قَبْلَ الْبُلُوغِ فَاحْفَظَنْ وَانْتَبِهَا
١٤١٦ - وَمَنْ يَمُتْ قَبْلَ الْبُلُوغِ مِنْهُمَا ... يُوَرَّثُ الْآخَرُ مِنْهُ فَاعْلَمَا
١٤١٧ - وَالْعَبْدُ وَالصَّغِيرُ وَالْمَجْنُونُ ... لَيْسَ لَهُمْ وِلَايَةٌ تَكُونُ
١٤١٨ - وَلَا عَلَى مُسْلِمَةٍ لِكَافِرِ ... وِلَايَةٌ فَإِنَّهُ كَالنَّاظِرِ
١٤١٩ - وَعِنْدَ فَقْدِ الْعَصَبَاتِ فَالْوَلِي ... مِنَ الْقَرَابَاتِ بِفَتْوَى الْأَوَّلِ
١٤٢٠ - وَمَنْ تَكُنْ لَيْسَ لَهَا وَلِيُّ ... زَوَّجَهَا مُعْتِقُهَا الزَّكِيُّ
١٤٢١ - وَبَعْدَهُ الْحَاكِمُ وَالسُّلْطَانُ ... وَلِيُّهَا جَاءَ بِهِ الْبَيَانُ
١٤٢٢ - لَكِنْ إِذَا الْأَقْرَبُ غَابَ وَانْقَطَعْ ... فَزَوَّجَ الْأَبْعَدُ جَازَ مَا صَنَعْ
١٤٢٣ - إِنْ كَانَ لَا تَبْلُغُهُ الْقَوَافِلُ ... فِي الْعَامِ إِلَّا مَرَّةً فَعَاجِلُوا
١٤٢٤ - وَالِابْنُ فِي التَّزْوِيجِ لِلْمَجْنُونَةْ ... أَوْلَى مِنَ الْوَالِدِ فَهْوَ دُونَهْ
١٤٢٥ - عِنْدَهُمَا وَيَعْكِسُ الشَّيْبَانِي ... فَاحْفَظْ تَكُنْ خَيْرَ بَنِي الزَّمَان
فَصْلٌ فِي الْكَفَاءَةِ
١٤٢٦ - لِلْأَوْلِيَاءِ الْفَسْخُ إِنْ تَزَوَّجَتْ ... مِنْ غَيْرِ كُفْءٍ لَائِقٍ وَعَوَّجَتْ
١٤٢٧ - ثُمَّ الْكَفَاءَاتُ تُعَدُّ فِي النَّسَبْ ... قُرَيْشُ كُفْءُ بَعْضِهِمْ كَذَا الْعَرَبْ
١٤٢٨ - ثُمَّ الْمَوَالِي مَنْ لَهُ جَدٌّ وَأَبْ ... قَدْ أَسْلَمَا كَافَاهُمُ فَهْوَ الْحَسَبْ
١٤٢٩ - وَاعْتَبَرَ الْكَفَاءَةَ الشَّيْبَانِي ... مُحَمَّدٌ فِي الْمَالِ لَا الْأَدْيَانِ