للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بسم الله الرحمن الرحيم

مُقَدِّمَةٌ

١ - الْحَمْدُ للهِ الَّذِي قَدْ فَرَضَا ... عَلَى الْوَرَى تَوْحِيدَهُ وَحَرَّضَا

٢ - عَلَى امْتِثَالِ أَمْرِهِ عِبَادَهْ ... وَخَصَّ بِالتَّوْفِيقِ مَنْ أَرَادَهْ

٣ - ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ تَتْرَى ... عَلَى نَبِيٍّ جَاءَنَا بِالْبُشْرَى

٤ - مُحَمَّدٍ خَيْرِ نَبِيٍّ أُرْسِلَا ... لِلْعَالَمِينَ رَحْمَةً تَفَضُّلَا

٥ - وَالْآلِ وَالصَّحْبِ وَأَتْبَاعِ الْهُدَى ... بِعَدِّ مَعْلُومَاتِ رَبِّي أَبَدَا

٦ - (وَبَعْدُ): إِنَّ الْعِلْمَ فَرْضٌ لَزِمَا ... كُلَّ امْرِئٍ مُكَلَّفٍ أَنْ يَعْلَمَا

٧ - مَا أَوْجَبَ اللهُ مِنَ الْأَحْكَامِ ... عَلَيْهِ فِي شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ

٨ - وَإِنَّ خَيْرَ مَا اعْتَنَى وَشَمَّرَا ... لَهُ الْفَتَى: مَا فِيهِ نَفْعٌ لِلْوَرَى

٩ - وَقَدْ رَأَيْتُ حَاوِيًا مُخْتَصَرَا ... مُهَذَّبًا لِلْمُبْتَدِي مُيَسَّرَا

١٠ - لِلْفَاضِلِ السُّهَائِيِ ابْرَاهِيمَا ... حَبَاهُ مَوْلَاهُ الرِّضَا الْمُقِيمَا

١١ - يُدْعَى: بِتَرْغِيبِ الْمُرِيدِ السَّالِكِ ... فِي مَذْهَبِ الْحَبْرِ الْإِمَامِ مَالِكِ

١٢ - فَرُمْتُهُ نَظْمًا رَجَا أَنْ يَحْصُلَا ... لِلْمُبْتَدِي نَفْعًا وَحِفْظًا يَسْهُلَا

١٣ - وَرُبَّمَا قَدَّمْتُ أَوْ أَخَّرْتُ ... أَوْ زِدْتُ أَحْكَامًا بِهَا تَمَّمْتُ

١٤ - سَمَّيْتُهُ: بِأَسْهَلِ الْمَسَالِكِ ... لِنَظْمِ تَرْغِيبِ الْمُرِيدِ السَّالِكِ

١٥ - وَأَسْأَلُ اللهَ بِجَاهِ أَحْمَدِ ... وَآلِهِ الْغُرِّ بُلُوغَ مَقْصِدِي

١٦ - وَأَنْ يَكُونَ خَالِصًا لِذَاتِهِ ... وَمُوجِبًا لِلْفَوْزِ مَعْ مَرْضَاتِهِ

<<  <   >  >>