للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٦٥ - وَابْنُ زِيَادٍ قَدْ رَوَى رُجُوعَهْ ... إِلَى الَّذِي قَالَا فَصُنْ مَسْمُوعَهْ (١)

١٦٦ - لَا مَسْحَ فِي قَلَانِسٍ وَبُرْقُعِ ... وَلَا عَلَى الْقُفَّازٍ وَالشَّاشِ فَعِ

١٦٧ - مَنْ رَبَطَ الْكَسْرَ عَلَى غَيْرِ وُضُو ... جَازَ لَهُ الْمَسْحُ عَلَيْهِ فَاحْفَظُوا

١٦٨ - لَا يُبْطِلُ الْمَسْحَ سُقُوطٌ يَحْصُلُ ... مِنْ غَيْرِ بُرْءٍ وَلِبُرْءٍ يُبْطِلُ

[بَابُ الْحَيْضِ]

١٦٩ - بَابٌ لِأَحْكَامِ ذَوَاتِ الْحَيْضِ ... يَفِيضُ بِالْعُلُومِ أَيَّ فَيْضِ

١٧٠ - يَا سَائِلِي فِي الْحَيْضِ عَنْ مَعْرِفَتِهْ ... أَيَّامُهُ الثَّلَاثُ دَنْيُ مُدَّتِهْ

١٧١ - وَإِنْ يَكُنْ دُونَ ثَلَاثٍ قَدْ جَرَى ... فَهْوَ: اسْتِحَاضَةٌ لِعُذْرٍ قَدْ جَرَى

١٧٢ - وَالْعَشْرُ أَعْلَى مُدَّةٍ وَالزَّائِدُ: ... دَمُ اسْتِحَاضَاتٍ لَهُنَّ فَاسِدُ

١٧٣ - وَمَا تَرَى مِنْ حُمْرَةٍ أَوْ صُفْرَةْ ... فِي الْوَقْتِ حَيْضٌ وَكَذَاكَ الْكُدْرَةْ

١٧٤ - حَتَى تَرَى الْبَيَاضَ يُضْحِي خَالِصَا ... فَقَدْ غَدَا الْمَحِيضُ عَنْهَا شَاخِصَا

١٧٥ - وَأَبْطَلَ الثَّانِي مَحِيضَ الْكُدْرَةْ ... إِلَّا عُقَيْبَ حُمْرَةٍ أَوْ صُفْرَةْ

١٧٦ - وَتَسْقُطُ الصَّلَاةُ فِي أَيَّامِهِ ... وَيَحْرُمُ الصَّوْمُ إِلَى انْصِرَامِهِ

١٧٧ - وَتُمْنَعُ الْمَسْجِدَ وَالطَّوَافَا ... وَالزَّوْجُ لَا يَقْرَبُهَا عِفَافَا

١٧٨ - وَتُمْنَعُ الصَّلَاةَ وَالصَّوْمَ وَلَا ... تَقْضِي سِوَى الصَّوْمِ لِنَصٍّ نُقِلَا

١٧٩ - لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ أَصْلًا جُنُبُ ... وَذَاتُ حَيْضٍ وَنِفَاسٍ فَاكْتُبُوا

١٨٠ - وَلَا يَمَسُّ الْمُحْدِثُونَ مُصْحَفَا ... بِلَا غِلَافٍ مُتَجَافٍ فَاعْرِفَا


(١) أَيْ صُنْ مَا رَوَاهُ ابْنُ زِيَادٍ وَاحْفَظْهُ لِأَنَّ الْفَتْوَى عَلَيْهِ.

<<  <   >  >>