للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٩٠٩ - وَالْحَبْسُ لِلْقَصَّارِ وَالْأَجْرَ هَدَرْ ... بِتَلَفٍ فِي يَدِهِ وَمِنْ قِصَرْ

١٩١٠ - فَقَصْرُهُ بِالْأَجْرِ رَهْنٌ حَيْثُمَا ... يَفْسَخْ وَإِلَّا فَلْيُضَارِبْ غُرَمَا

بَابُ الْحَجْرِ

١٩١١ - وَذَاكَ بِاسْتِكْمَالِ خَمْسَ عَشْرَةْ ... أَوْ حُلُمٍ أوْ حَيْضٍ او حَمْلِ الْمَرَةْ

١٩١٢ - وَنَبْتِ عَانَةٍ لِطِفْلٍ مَنْ كَفَرْ ... وَفِي عَجِلْتُ بِالدَّوَا حِلْفٌ وَذَرْ

١٩١٣ - مِنَ الْهُدَى وَغَيْرِهِ وَجُنِّبَا ... أَهْلًا مُمَيِّزٌ بِسِلْمٍ أَعْرَبَا

١٩١٤ - ثُمَّ تَصَرُّفَاتِهِ الْمَالِيَّةْ ... وَاسْتُثْنِي التَّدْبِيرُ وَالْوَصِيَّةْ

١٩١٥ - وَكُلُّ إِقْرَارٍ بِهِ حَتَّى صَلَحْ ... فِي أَمْرِ دُنْيَاهُ وَدَيْنٍ فِي الْأَصَحْ

١٩١٦ - وَلْيَتَصَرَّفْ غِبْطَةً أَبٌ فَجَدْ ... ثُمَّ الْوَصِيُّ ثُمَّ حَاكِمُ الْبَلَدْ

١٩١٧ - وَلَمْ يَعُودَا بِإِفَاقَةٍ وَلَا ... تَوْبٍ وَفِي الشُّفْعَةِ أَوْ أَنْ يُهْمِلَا

١٩١٨ - لَا الْعِتْقِ وَالْقَصَاصِ وَالطَّلَاقِ بَلْ ... إِنْ كَانَ ذَا فَقْرٍ بِمَعْرُوفٍ أَكَلْ

١٩١٩ - وَقِيلَ يَسْتَبِدُّ مِنْ غَيْرِ بَدَلْ ... مِنْ قَدْرِ إِنْفَاقٍ وَأَجْرٍ بِالْأَقَلْ

١٩٢٠ - وَحِفْظُ أَمْوَالِهِمُ وَالتَّنْمِيَةْ ... حَتْمٌ بِقَدْرِ مُنْفِقٍ وَالتَّزْكِيَةْ

١٩٢١ - وَالْبَيْعُ وَالشِّرَا لَهُمْ حَيْثُ يَرَى ... مَصْلَحَةً مَا لَمْ يُرِدْ لَهُ الشِّرَا

١٩٢٢ - وَعَنْهُمُ اسْتَأْجَرَ مَعْ تَبَرُّمِهْ ... وَعَائِدُ التَّبْذِيرِ لَا فِي الْأَطْعِمَةْ (١)

١٩٢٣ - وَالْخَيْرِ فَالْقَاضِي عَلَيْهِ حَجَرَا ... خِلَافُ عَوْدِ فِسْقِ مَنْ لَا بَذَّرَا

١٩٢٤ - وَطَارِئُ التَّبْذِيرِ بَعْدَ أَنْ رَشَدْ ... فَلْيَلِهِ الْحَاكِمُ لَا أَبٌ وَجَدْ


(١) تقرأ بالإمالة (كالكسائي) ليقع تناسب القوافي.

<<  <   >  >>