ص165 - كتاب الرفعة في بعض متون فقه المذاهب الأربعة - كتاب الأيمان

٢١٣١ - وَهْوَ لِكُلٍّ وَلَدٌ فِيمَا تَرَكْ ... لَكِنْ هُمَا مِثْلُ أَبٍ إِذَا هَلَكْ

٢١٣٢ - لَوِ ادَّعَى ابْنَ أَمَةِ الْمُكَاتَبِ ... وَوَافَقَ الْعَبْدُ جَرَى فِي النَّسَبِ

٢١٣٣ - وَيَغْرَمُ الْعُقْرَ وَقِيمَةَ الْوَلَدْ ... وَلَمْ تَكُنْ أُمَّ وَلِيدٍ لِأَحَدْ

كِتَابُ الأَيْمَانِ

٢١٣٤ - وَإِنْ أَرَدْتَ قِسْمَةَ الْأَيْمَانِ ... فَهَاكَهَا مَشْرُوحَةَ الْبَيَانِ

٢١٣٥ - أَنْوَاعُهَا ثَلَاثَةٌ مُعَدَّدَةْ ... اللَّغْوُ وَالْغَمُوسُ وَالْمُنْعَقِدَةْ

٢١٣٦ - فَاللَّغْوُ لَا إِثْمَ لَهَا كَمَنْ حَلَفْ ... يَظُنُّ ذَا مُحَمَّدًا وَهْوَ خَلَفْ

٢١٣٧ - أَمَّا الْغَمُوسُ فَهْيَ عَمْدُ الْكَذِبِ ... بِالْحِلْفِ فِي السَّالِفِ لَا الْمُرْتَقَبِ

٢١٣٨ - لَيْسَ لَهَا كَفَّارَةٌ سَتَّارَةْ ... بَلْ يُخْلِصُ التَّوْبَةَ وَاسْتِغْفَارَهْ

٢١٣٩ - وَهْيَ عَلَى مُسْتَقْبَلٍ مُنْعَقِدَةْ ... وَيَلْزَمُ التَّكْفِيرُ فِيهَا مُفْرَدَةْ

٢١٤٠ - لَا فَرْقَ بَيْنَ الْعَمْدِ وَالنِّسْيَانِ ... وَالْكُرْهِ فِي الْحِنْثِ وَلَا الْأَيْمَان

بَابُ مَا يَكُونُ يَمِينًا وَمَا لا يَكُونُ يَمِينًا

٢١٤١ - وَالْحِلْفُ بِاللهِ وَبِالرَّحْمَنِ ... وَبِالرَّحِيمِ الْوَاحِدِ الْمَنَّانِ

٢١٤٢ - أَوْ بِصِفَاتِ ذَاتِهِ كَعِزَّتِهْ ... وَكِبْرِيَاءِ رَبِّنَا وَقُدْرَتِهْ

٢١٤٣ - أُقْسِمُ أَوْ أَشْهَدُ أَوْ فَأَحْلِفُ ... أَوْ زَادَ بِاللهِ فَكُلٌّ حَلِفُ

٢١٤٤ - ثُمَّ لَعَمْرُ اللهِ وَايْمُ اللهِ ... وَالْعَهْدُ وَالْمِيثَاقُ لِلْإِلَهِ

٢١٤٥ - عَلَيَّ نَذْرٌ أَوْ نَذَرْتُ للهْ ... وَالْحِلْفُ بِالْكُفْرِ الْعِيَاذُ بِاللهْ

٢١٤٦ - لَا عِلْمِهِ وَسُخْطِهِ وَغَضَبِهْ ... وَبَيْتِهِ وَرُسْلِهِ وَكُتُبِهْ