للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٠٢٥ - وَجَائِزٌ تَقَدُّمُ الْإِحْرَامِ ... عَلَى الْمَوَاقِيتِ بِلَا مَلَامِ

١٠٢٦ - وَمَنْ يَكُنْ دَاخِلَهَا فَالْحِلُّ ... مِيقَاتُهُ كَذَاكَ مَنْ يَحُلُّ

١٠٢٧ - بِمَكَّةٍ مِنْ حِلِّهَا يَعْتَمِرُ ... وَحَجُّهُ مِنْ حَرَمٍ مُعْتَبَرُ

بَابُ الإِحْرَامِ

١٠٢٨ - وَالْغُسْلُ لِلْإِحْرَامِ يَفْضُلُ الْوُضُو ... وَلِلْإِزَارِ وَالرِّدَاءِ يَنْهَضُ

١٠٢٩ - إِمَّا جَدِيدًا أَوْ غَسِيلًا يَلْبَسُ ... وَالطِّيبَ إِنْ كَانَ لَهُ يَلْتَمِسُ

١٠٣٠ - ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ نَاوِيَا ... إِحْرَامَهُ ثُمَّ يَقُولُ دَاعِيَا:

١٠٣١ - إِنِّي أُرِيدُ الْحَجَّ يَا رَبَّاهُ ... فَاقْبَلْ وَلِي يَسِّرْهُ يَا هُو يَا هُو

١٠٣٢ - ثُمَّ يُلَبِّي بَعْدَهَا وَالْمُفْرِدُ ... يَنْوِي بِهِ الْحَجَّ بِلَفْظٍ يُسْرَدُ:

١٠٣٣ - لَبَيَّكَ أَللَّهُمَّ مَعْ لَبَّيْكَا ... لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكْ لَبَّيْكَا

١٠٣٤ - وَبَعْدُ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكْ ... وَبَعْدَهَا وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكْ

١٠٣٥ - فَإِنْ يَزِدْ فِيهَا فَلَا مُرَوِّعُ ... وَالنَّقْصُ مِنْ أَلْفَاظِهَا مُمْتَنِعُ

١٠٣٦ - وَالنَّقْصُ مِنْ ذِي اللَّفْظِ لَيْسَ يَنْبَغِي ... وَجَائِزٌ إِنْ زَادَ مَا لَمْ يَزِغِ

١٠٣٧ - ثُمَّ إِذَا لَبَّى يَصِيرُ مُحْرِمَا ... فَلْيَتَّقِ الْمَنْهِيَّ وَالْمُحَرَّمَا

١٠٣٨ - مِنَ الْفُسُوقِ وَالْجِدَالِ وَالرَّفَثْ ... وَقَتْلِهِ الصَّيْدَ بِدَلٍّ أَوْ بِحَثْ

١٠٣٩ - وَالْقُمْصَ وَالْقَبَاءَ وَالتَّعَمُّمَا ... أَوِ السَّرَاوِيلَ أَوِ التَّكَمُّمَا

١٠٤٠ - وَالْخُفَّ لَكِنْ عَادِمُ النَّعْلَيْنِ ... يَقْطَعُهُ مِنْ أَسْفَلِ الْكَعْبَيْنِ

١٠٤١ - وَرَأْسَهُ وَالْوَجْهَ مِنْ تَغْطَيِتَهْ ... وَالطِّيبَ وَالْحَلْقَ وَقَصَّ لِحْيَتِهْ

<<  <   >  >>