٢٩٧١ - لَكِنْ قَرَارُهُ عَلَى مَنْ يَظْلِمُ ... وَلْيُخْفِهَا عَنْهُ وَمَيْنًا يُقْسِمُ
٢٩٧٢ - وَكُفِّرَتْ أَوْ دُونَ إِتْمَامِ غَرَضْ ... مَاطَلَ فِي تَخْلِيَةٍ إِنِ اعْتَرَضْ
٢٩٧٣ - مَالِكُهَا لِلرَّدِّ أَوْ مَعْ ذَا جَحَدْ ... ثُمَّ اسْتَمَعْ بَيِّنَةً لَهُ بِرَدْ
٢٩٧٤ - قُلْتُ وَذَا الصَّحِيحُ لَا مَا قَالَهْ ... مُنَاقِضًا فِي آخِرِ الْوَكَالَةْ
٢٩٧٥ - وَمُنْكِرَ اللُّزُومِ فِي الرَّدِّ اقْبَلِ ... أَوْ قَالَ رُدَّهَا عَلَى الْوَكِيلِ لِي
٢٩٧٦ - فَلَمْ يَرُدَّ الْمَالَ مَعْ تَمَكُّنِهْ ... كَالْحُكْمِ فِي ثَوْبٍ هَوَى فِي مَسْكَنِهْ
٢٩٧٧ - وَضَامِنٌ آخِذُهَا مِنَ السَّفِيهْ ... وَالطِّفْلِ لَا إِنْ كَانَ لِلْحِسْبَةِ فِيهْ
٢٩٧٨ - وَضَمِنَا إِنْ أَتْلَفَا الْوَدِيعَا ... لَا الْقَرْضَ وَالْمَوْهُوبَ وَالْمَبِيعَا
٢٩٧٩ - قُلْتُ وَمِمَّا قَالَ شَيْخِي يَنْبَغِي ... فِي نَحْوِ جِلْدِ مَيْتَةٍ لَمْ يُدْبَغِ
٢٩٨٠ - وَمَا بِقَصْدِ الْخَلِّ مِنْ جِرْيَالِ ... تَجْوِيزُنَا إِيدَاعَهُ كَالْمَال
بَابُ قَسْمِ الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ
٢٩٨١ - خُمْسُ الَّذِي يَحْصُلُ مِنْ كُفَّارِهِمْ ... وَالرَّيْعِ بَعْدَ الْوَقْفِ مِنْ عَقَارِهِمْ
٢٩٨٢ - وَثَمَنٍ إِنْ بِيعَ أَخْمَاسًا قَسَمْ ... فَلِلمَصَالِحِ الْأَهَمَّ فَالْأَهَمْ
٢٩٨٣ - كَسَدِّ ثَغْرٍ وَلِكُلِّ مَنْ نُسِبْ ... لِهَاشِمٍ وَلِأَخِيهِ الْمُطَّلِبْ
٢٩٨٤ - وَذَكَرٌ كَأُنْثَيَيْنِ يُحْتَسَبْ ... وَلِصَغِيرٍ مُعْسِرٍ بِغَيْرِ أَبْ
٢٩٨٥ - وَلِفَقِيرِ الْقَوْمِ وَالْعَدِيلِ ... وَلِخِتَامِهِمْ بَنِي السَّبِيلِ
٢٩٨٦ - وَالْمُتَبَقِّي بَعْدَ خُمْسٍ كَامِلِ ... وَكَانَ لِلنَّبِيِّ لِلْمُقَاتِلِ
٢٩٨٧ - بِقَدْرِ مَا يَحْتَاجُ وَالزَّوْجَاتِ ... وَالْوُلْدِ وَالْعَبْدِ وَبِالْمَمَاتِ