للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٧ - وَنَافِعًا لِمَنْ حَوَاهُ أَوْ قَرَا ... أَوْ مَنْ وَعَى أَوْ مَنْ سَعَى أَوْ أَمَرَا

١٨ - وَعِصْمَةً مِنْ كُلِّ زَيْغٍ وَزَلَلْ ... فَإِنَّهُ حَسْبِي عَلَيْهِ الْمُتَّكَلْ

بَابُ أُصُولِ الدِّينِ وَمَا يَجِبُ عَلَى الْمُكَلَّفِ

١٩ - أَوَّلُ وَاجِبٍ عَلَى الْمُكَلَّفِ: ... مَعْرِفَةُ اللهِ يَقِينًا فَاعْرِفِ

٢٠ - وَإِنَّمَا الْعَالَمُ طُرًّا حَادِثُ ... وَاللهُ مَوْجُودٌ قَدِيمٌ وَارِثُ

٢١ - وَقَائِمٌ بِنَفْسِهِ وَذُو غِنَا ... مُخَالِفٌ لِخَلْقِهِ لَهُ الثَّنَا

٢٢ - وَوَاحِدٌ فِي ذَاتِهِ وَفِي الصِّفَةْ ... لَيْسَ كَمِثْلِ اللهِ شَيْءٌ فَاعْرِفَهْ

٢٣ - لَهُ: كَلَامٌ قُدْرَةٌ سَمْعٌ بَصَرْ ... إِرَادَةٌ عِلْمٌ حَيَاةٌ جَا الْخَبَرْ

٢٤ - وَكَوْنُهُ حَيًّا مُرِيدًا قَادِرَا ... وَمُتَكَلِّمَا سَمِيعًا مُبْصِرَا

٢٥ - وَعَالِمًا جَلَّ عَنِ التَّمْثِيلِ ... وَالطَّبْعِ وَالتَّعْلِيلِ وَالتَّعْطِيلِ

٢٦ - وَاللَّوْنِ وَالطَّعْمِ وَجِسْمٍ أَوْ عَرَضْ ... وَمَا عَلَى اللهِ أُمُورٌ تُفْتَرَضْ

٢٧ - وَكُلُّ مَا جَاءَ بِلَفْظٍ يُوهِمُ ... أَوِّلْهُ أَوْ قُلْ فِيهِ: رَبِّي أَعْلَمُ

٢٨ - وَالْقَدَرُ -اعْلَمْ- خَيْرُهُ وَشَرُّهُ ... بِأَمْرِهِ وَحُلْوُهُ وَمُرُّهُ

٢٩ - مَا شَاءَ كَائِنٌ وَإِلَّا لَمْ يَكُنْ ... إِذَا قَضَى أَمْرًا يَقُولُ: كُنْ يَكُنْ

٣٠ - وَيَغْفِرُ الذَّنْبَ سِوَى الشِّرْكِ لِمَنْ ... يَشَاءُ وَالتَّوْبَةُ فَرْضٌ؛ فَالْزَمَنْ

٣١ - وَشَرْطُهَا: عَنْ ذَنْبِهِ أَنْ يُقْلِعَا ... مِنْ فَوْرِهِ وَالْعَزْمُ أَنْ لَا يَرْجِعَا

٣٢ - وَرَدُّ ظُلْمٍ مُمْكِنٍ وَالنَّدَمُ ... وَبِاجْتِنَابِ الْإِثْمِ يُمْحَى اللَّمَمُ

٣٣ - وَمَنْ يَمُتْ وَلَمْ يَتُبْ عَنْ وِزْرِهِ ... فَوِّضْ إِلَى اللهِ جَمِيعَ أَمْرِهِ

<<  <   >  >>