للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ ـ شِرَاعُ الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ بِعَنَاوِينِ تَبْصِرَةِ ابْنِ فَرْحُونَ.

٥ - رِسَالَةٌ فِي الِاجْتِهَادِ.

٦ - رِسَالَةٌ فِي حِكْمَةِ زَوَاجِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِ نِسْوَةٍ.

وَفَاتُهُ: سَنَةَ (٢٠٠٩) م رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.

مَتْنُ الْمُوَثَّقِ مِنْ عُمْدَةِ الْمُوَفَّقِ

ـ أُرْجُوزَةٌ مُطَوَّلَةٌ فِي الْفِقْهِ الْحَنْبَلِيِّ، مِنْ تَأْلِيفِ الْعَلَّامَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ سَالِمِ بْنِ مُحَمَّدِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَدُودِ الْهَاشِمِيِّ الشَّنْقِيطِيِّ.

عَدَدُ أَبْيَاتِهَا (٣٧٢٦) بَيْتًا، نَظَمَ فِيهَا الشَّيْخُ مَتْنَ (عُمْدَةِ الْفِقْهِ) لِلْإِمَامِ ابْنِ قُدَامَةِ الْحَنْبَلِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى وَزَادَ فِيهَا زِيَادَاتٍ مُهَمَّةً مِنْ (شَرْحِ الْعُمْدَةِ) وَهُوَ شَرْحٌ لِكِتَابِ (عُمْدَةِ الْمُوَفَّقِ) وَجَاءَ نَظْمُ هَذِهِ الْأُرْجُوزَةِ تَلْبِيَةً مِنَ الشَّيْخِ لِطَلَبٍ مِنْ أَحَدِ تَلَامِيذِهِ.

امْتَازَتْ هَذِهِ الْمَنْظُومَةُ بِسَلَاسَةِ الْأَلْفَاظِ وَخُلُوِّهَا مِنَ التَّكَلُّفِ وَالرَّكَاكَةِ وَالْحَشْوِ، كَمَا حَافَظَ عَلَى عِبَارَةِ الْأَصْلِ الْمَنْثُورِ الَّذِي نَظَمَهُ، وَظَهَرَتْ بَرَاعَةُ الشَّيْخِ فِي الِاقْتِبَاسِ مِنَ الْآيَاتِ وَالْأَحَادِيثِ، وَسَعَةُ مَعْرِفَتِهِ بِالْعُلُومِ الْأُخْرَى.

<<  <   >  >>