للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بَابُ الاسْتِيلادِ

٢١١٥ - مَنْ وَلَدَتْ مِنْ سَيِّدٍ مُعْتَرِفِ ... فَالْبَيْعُ وَالتَّمْلِيكُ فِيهَا مُنْتَفِ

٢١١٦ - لَكِنْ لَهُ الْخِدْمَةُ وَالْإِعَارَةْ ... وَالْوَطْءُ وَالتَّزْوِيجُ وَالْإِجَارَةْ

٢١١٧ - وَمَا ادَّعَى الثَّانِي بِشَرْطٍ إِنَّمَا ... إِذَا نَفَى ذَاكَ انْتَفَى وَانْصَرَمَا

٢١١٨ - وَعِتْقُهَا فِي مَالِ ذَاكَ جَمْعَا ... بِمَوْتِهِ وَمَا بِدَيْنٍ تَسْعَى

٢١١٩ - وَإِنْ يُزَوِّجْهَا فَجَاءَتْ بِوَلَدْ ... فَحُكْمُهُ كَحُكْمِ أُمِّهِ يُعَدْ

٢١٢٠ - وَلِيدَةُ الذِّمِّيِّ مَهْمَا أَسْلَمَتْ ... كَانَ عَلَيْهَا السَّعْيُ فِيمَا قُوِّمَتْ

٢١٢١ - لَوْ أَسْلَمَتْ أُمُّ وَلِيدِ الذِّمِّي ... تَسْعَى زُهَا قِيمَتِهَا لِلْغُرْمِ

٢١٢٢ - مَنِ اشْتَرَى زَوْجَتَهُ وَكَانَ قَدْ ... أَوْلَدَهَا فَهْيَ لَهُ أُمُّ وَلَدْ

٢١٢٣ - وَمَا تَلِدْ جَارِيَةُ ابْنٍ مِنْ أَبِ ... مُعْتَرِفٍ يَلْحَقُهُ فِي النَّسَبِ

٢١٢٤ - وَلِابْنِهِ قِيمَتُهَا لَا الْعُقْرُ ... وَلَيْسَ فِي الْمَوْلُودِ غُرْمٌ فَادْرُوا

٢١٢٥ - وَالْجَدُّ مِثْلُ الْأَبِ فِي دَعْوَتِهِ ... حَالَ مَمَاتِ الْأَبِ لَا عِيشَتِهِ

٢١٢٦ - لَوِ ادَّعَى نِسْبَةَ مَوْلُودِ الْأَمَةْ ... إِحْدَى الشَّرِيكَيْنِ بِتِلْكَ لَزِمَهْ

٢١٢٧ - وَتِلْكَ أُمُّ ابْنٍ لَهُ وَيَلْزَمُهْ ... فِي الْعُقْرِ وَالْقِيمَةِ نِصْفٌ يَغْرَمُهْ

٢١٢٨ - وَهْوَ إِذَا مَا ادَّعَيَاهُ ابْنُهُمَا ... وَأُمُّهُ أُمُّ وَلِيدٍ لَهُمَا

٢١٢٩ - يَلْزَمُ كُلًّا مِنْهُمَا فِي الْعُقْرِ ... نِصْفٌ وَيَنْحَطُّ قِصَاصًا فَادْرِ

٢١٣٠ - وَهْوَ لِكُلٍّ كَابْنِهِ فِي النَّسَبِ (١) ... لَكِنْ هُمَا إِرْثُهُمَا إِرْثُ أَبِ


(١) في هامش المخطوطة: وفي نسخة (في النُّصُبِ).

<<  <   >  >>