للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بَابُ الْمُسْتَأْمَنِ

٢٥١٨ - لَا يَعْبَثُ الدَّاخِلُ مِنَّا ثَمَّةْ ... بِمَالِهِمْ فَإِنَّهُ فِي الْعِصْمَةْ

٢٥١٩ - وَلْيَتَصَدَّقْ بِالَّذِي يُخْرِجُهُ ... فَمِلْكُهُ مِنْ أَصْلِهِ مُشْتَبِهُ

٢٥٢٠ - وَالْغَصْبُ وَالْمُدَايَنَاتُ بَيْنَهُمْ ... وَبَيْنَهُ تَبْطُلُ مَعْ خُرُوجِهِمْ

٢٥٢١ - كَحَرْبِيَيْنِ فَعَلَا وَاسْتَأْمَنَا ... لَا الدَّيْنِ إِنْ قَبْلَ الْخُرُوجِ آمَنَا

٢٥٢٢ - مُسْتَأْمَنُونَا قَتْلُهُمْ فِيهِ الدِّيَهْ ... بِالْمَالِ بَلْ تَكْفِيرُهُ فِي الْأَخْطِيَةْ

٢٥٢٣ - لَوْ مُسْلِمٌ يَقْتُلُ مَنْ أَسْلَمَ ثَمْ ... أَوْ بَعْضُ أَسْرَانَا لِبَعْضِهِمْ قَصَمْ

٢٥٢٤ - فَمَا سِوَى التَّكْفِيرِ فِي الْخَطَاءِ ... بِوَاجِبٍ عِنْدَ ذَوِي الذَّكَاء

فَصْلٌ

٢٥٢٥ - يُشْرَطُ لِلْحَرْبِيِّ حُكْمُ الذِّمَّةْ ... بِمُكْثِ حَوْلٍ بَيْنَنَا أَتَمَّهْ

٢٥٢٦ - وَمَنْعُهُ لِدَارِهِمْ أَنْ يَرْجِعَا ... كَمُشْتَرٍ أَرْضَ خَرَاجٍ وُضِعَا

٢٥٢٧ - أَوْ ذَاتِ حَرْبٍ نَكَحَتْ ذَا ذِمَّةْ ... لَا عَكْسُهُ فَمَنْعُهُ مَذَمَّةْ

٢٥٢٨ - فَإِنْ يَعُدْ إِلَيْهِمُ حَلَّ دَمُهْ ... وَالْقَرْضُ وَالْمُودَعُ تَبْقَى عِصَمُهْ

٢٥٢٩ - وَقَتْلُ غَازِينَا لِدَيْنٍ مُسْقِطُ ... وَذَلِكَ الْمُودَعُ فَيْءٌ فَاضْبِطُوا

٢٥٣٠ - وَالْكُلُّ لِلْوَارِثِ مَهْمَا قُتِلَا ... أَوْ مَاتَ مِنْ قَبْلِ الظُّهُورِ فَاعْقِلَا

٢٥٣١ - مُسْتَأْمِنٌ هُدِي وَأَبْقَى بَعْدَهْ ... زَوْجَتَهُ وَمَالَهُ وَوَلَدَهْ

فَالْكُلُّ فَيْءٌ وَلَهُ مَا عِنْدَهْ

٢٥٣٢ - وَمَنْ أَتَانَا مُسْلِمًا ثُمَّ ظُهِرْ ... فَالطِّفْلُ حُرٌّ مُسْلِمٌ كَمَا أُمِرْ

<<  <   >  >>