للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بسم الله الرحمن الرحيم

[الْمُقَدِّمَةُ]

١ - أَفْضَلُ مَبْدُوءٍ بِهِ فِي الْكُتُبِ ... وَخُيْرُ مَقْرُوءٍ أَمَامَ الْخُطَبِ:

٢ - حَمْدُ الْإِلَهِ وَالسَّلَامُ الزَّاكِي ... عَلَى النَّبِيِّ قَامِعِ الْإِشْرَاكِ

٣ - مُحَمَّدٍ خَيْرِ بَنِي عَدْنَانِ ... الْهَاشِمِيِّ الْمُصْطَفَى الْيَمَانِي

٤ - (وَبَعْدُ): قَدْ قَالَ أَبُو بَكْرِ الَّذِي ... يُكْنَى [السِّرَاجَ] بِالْعُلُومِ قَدْ غُذِي

٥ - نَجْلُ عَلِيٍّ بْنِ مُوسَى الْهَامِلِي ... يَرْجُو جَزَاءً كالْغَمَامِ الْهَامِلِ

٦ - إمَامُنَا ذُو الْهِمَّةِ الشَّرِيفَةْ ... خَلِيفَةُ الشَّيْخِ أَبِي حَنِيفَة:

٧ - هَذَا كِتَابُ النَّظْمِ لِلْمَنْثُورَةْ ... [بِدَايَةِ الْمُبْتَدِئِ] الْمَشْهُورَةْ

٨ - أَحْبَبْتُ نَظْمَ نَثْرِهَا الْمَشْهُورِ ... نَظْمَ فَرِيدِ اللُّؤْلُؤِ الْمَنْثُورِ

٩ - إِذْ قَدْ حَوَتْ [مُخْتَصَرَ الْقُدُورِي] ... ثُمَّ كِتَابَ [الْجَامِعِ الصَّغِيرِ]

١٠ - وَالْكُلُّ مَجْمُوعٌ صَغِيرُ الْحَجْمِ ... مُضَمَّنٌ فِقْهًا كَبِيرَ الرَّسْمِ

١١ - بِحِفْظِهِ يَفْقَهُ كَلُّ مُبْتَدِيِ ... وَالْمُنْتَهِي بِالْفِكْر فِيهِ يَهْتَدِيِ

١٢ - مِنْ كُلِّ نَوْعٍ فِيهِ بَابٌ فَائِقُ ... كَالنَّحْلِ كَلَّ ثَمَرٍ تُلَاحِقُ

١٣ - أَلْفَاظُهُ شَهْدٌ لَذِيذٌ رَائِقُ ... وَهْوَ شِفَاءٌ لِلْقُلُوبِ فَائِقُ

١٤ - وإذْ رَأَيْتُ حِفْظَ هَذَا يَجِبُ ... وَالْحِفْظَ بِالْمَنْظُومِ دَأْبًا يَقْرُبُ

١٥ - نَظَمْتُه مُيَسَّرًا لِلْحِفْظِ ... مُسْتَوْعَبَ الْمَعْنَى وَجِيزَ اللَّفْظِ

١٦ - فِي لَفْظِهِ الدُّرُّ الْمُنِيرُ الْمُشْرِقُ ... فِي حِفْظِهِ الذُّخْرُ الْغَزِيرُ الْمُعْرِقُ

١٧ - فَصَارَ هَذَا: نَظْمَ دُرِّ الْمُهْتَدِي ... لِلْحِفْظِ فِي الْفِقْهِ وَذُخْرَ الْمُقْتَدِي

<<  <   >  >>