٣٩٩٤ - وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُحِدَّ الشَّفْرَةْ ... وَالنَّخْعُ وَالْقَطْعُ لِرَأْسٍ يُكْرَهْ
وَذَبْحُهُ مِنَ الْقَفَا وَالنُّقْرَةْ
٣٩٩٥ - وَالصَّيْدُ مَا اسْتَأْنَسَ مِنْهُ يُذْبَحُ ... وَالنَّعَمُ النَّافِرُ مِنْهُ يُجْرَحُ
٣٩٩٦ - وَسُنَّ نَحْرُ الْإِبْلِ أَمَّا الْبَقَرُ ... وَالْغَنَمُ الذَّبْحُ بِهَا مُقَدَّرُ
وَعَكْسُ هَذَا الْفِعْلِ فِيهِ يُوزَرُ
٣٩٩٧ - وَمَا الْجَنِينُ فِي ذَكَاةِ أُمِّهِ ... وَأَفْتَيَا فِيهِ بِحِلِّ لَحْمِه
فَصْلٌ فِيمَا يَحِلُّ أَكْلُهُ وَضِدِّهِ
٣٩٩٨ - حَلَّ غُرَابُ زَرْعِنَا وَالْأَرْنَبُ ... لَا الْحَشَرَاتُ وَالسِّبَاعُ فَاكْتُبُوا
٣٩٩٩ - وَالسَّبْعُ وَالنَّابُ وَرَبُّ الْمِخْلَبِ ... مِنَ الطُّيُورِ لَا يُبَاحُ فَاكْتُبِ
٤٠٠٠ - وَالْبَغْلُ أَيْضًا وَلُحُومُ حُمْرِنَا ... كَذَاكَ لَحْمُ الْخَيْلِ عِنْدَ صَدْرِنَا
٤٠٠١ - كَذَا الْبِغَالُ وَالْحِمَارُ الْأَهْلِي ... وَالْخَيْلُ عِنْدَ صَدْرِنَا الْأَجَلِّ
٤٠٠٢ - وَالذَّبْحُ طُهْرُ اللَّحْمِ فِي الْمُحَرَّمِ ... وَالْجِلْدِ لَا الْخِنْزِيرِ وَالْمُحْتَرَمِ
٤٠٠٣ - وَيَحْرُمُ الْمَائِيُّ إِلَّا السَّمَكُ ... وَيُكْرَهُ الطَّافِي وَذَاكَ يُتْرَكُ
٤٠٠٤ - وَالْحُوتُ وَالْجَرَادُ بِالْمَمَاتِ ... بِسَبَبٍ حَلَّا بِلَا ذَكَاة
[كِتَابُ الأُضْحِيَةِ]
٤٠٠٥ - هَذَا كِتَابٌ فِي أَضَاحِي النَّحْرِ ... فَوَاجِبٌ عَلَى الْحَنِيفِ الْحُرِّ
٤٠٠٦ - الْمُوسِرِ الْمُقِيمِ فِي مَنْزِلِهِ ... تَضْحِيَةٌ عَنْ نَفْسِهِ لَا طِفْلِهِ