للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٣٧٤ - وَمَنْ يَقُلْ لِرَجُلٍ يَا زَانِ ... فَقَالَ بَلْ أَنْتَ يُحَدُّ ذَانِ

٢٣٧٥ - عِرْسٌ رَمَاهَا بِالزِّنَا فَرَدَّتْ ... فَلا لِعَانَ فِيهِ لَكِنْ حُدَّتْ

٢٣٧٦ - وَإِنْ تَقُلْ مُجِيبَةً زَنَيْتُ بِكْ ... فَالْحَدُّ عَنْ ذَاكَ وَتِلْكَ مُنْبَتِكْ

٢٣٧٧ - لَاعَنَ مَنْ أَقَرَّ بِابْنٍ وَنَفَى ... وَحُدَّ فِي الْعَكْسِ وَمَا لَهُ انْتِفَا

٢٣٧٨ - وَإِنْ يَقُلْ لَيْسَ بِإِبْنِي ذَا وَلَا ... بِابْنِكِ أَيْضًا فَهُمَا قَدْ بَطَلَا

٢٣٧٩ - قَذْفُ الَّتِي ابْنٌ مَعَهَا مَجْهُولُ أَبْ ... أَوْ لَاعَنَتْ بِوَلَدٍ لَغَا وَتَبْ

٢٣٨٠ - كَوَاطِئٍ فِي غَيْرِ مَا قَدْ مَلَّكَهْ ... وَوَاطِئٍ لِأَمَةٍ مُشْتَرِكَةْ

٢٣٨١ - وَمُسْلِمٍ فِي كُفْرِهِ كَانَ زَنَى ... وَمَيِّتِ الْمُكَاتَبِينَ عَنْ وَفَا

٢٣٨٢ - وَقَذْفُ وَاطِي أَمَةٍ مَجُوسِيَةْ ... أَوْ كُوتِبَتْ أَوْ حَائِضٍ لَنْ نُلْفِيَهْ

٢٣٨٣ - كَمُسْلِمٍ لِلْأُمِّ فِي الْكُفْرِ نَكَحْ ... أَوْ ذِي أَمَانٍ فِي الْحَنِيفِيِّ قَدَحْ

٢٣٨٤ - وَمَنْ يُكَرِّرْ مَا بِهِ الْحَدُّ يَجِبْ ... فَحُدَّ فَهْوَ لِلْجَمِيعِ فَاكْتَتِبْ

فَصْلٌ فِي التَّعْزِيرِ

٢٣٨٥ - وَيَلْزَمُ التَّعْزِيرُ مَنْ عَبْدًا رَمَى ... أَوْ رَبَّ كُفْرٍ بِالزِّنَا أَوْ مُسْلِمَا

٢٣٨٦ - بِالْخُبْثِ أَوْ بِالْفِسْقِ أَوْ بِالْكُفْرِ ... لَا بِالْخَنَازِيرِ وَلَا بِالْحُمْرِ

٢٣٨٧ - وَالْأَرْبَعُونَ غَيْرُ سَوْطٍ كُلُّهْ ... عِنْدَهُمَا ثَلَاثَةٌ أَقَلُّهْ

٢٣٨٨ - لَكِنَّ يَعْقُوبَ يَرَى أَكْثَرَهُ ... خَمْسًا وَسَبْعِينَ بِذَا قَدَّرَهُ

٢٣٨٩ - وَجَازَ ضَمُّ الْحَبْسِ فِي التَّعْزِيرِ ... وَهْوَ أَشَدُّ الضَّرْبِ فِي التَّشْهِيرِ

٢٣٩٠ - وَدُونَهُ حَدُّ الزِّنَا وَالْخَمْرِ ... ثُمَّتَ حَدُّ الْقَذْفِ دُونَ السُّكْرِ

<<  <   >  >>