للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كِتَابُ السِّيَرِ

٢٤٥٦ - أَمَّا الْجِهَادُ فَهْوَ فِي الْبِدَايَةْ ... فَرْضٌ وَلَكِنْ هُوَ بِالْكِفَايَةْ

٢٤٥٧ - إِنْ يَقُمِ الْبَعْضُ بِهِ فَقَطْ سَقَطْ ... عَن مَّنْ بَقِي أَوْ أَثِمُوا بِمَا فَرَطْ

٢٤٥٨ - وَحُطَّ عَنْ طِفْلٍ وَعَبْدٍ وَعَمِي ... وَامْرِأَةٍ وَمُقْعَدٍ وَإِجْزِمِ

٢٤٥٩ - وَفَرْضُ عَيْنٍ حِينَ يَهْجُمُ الْعَدُو ... يَفْتَاتُ فِيهِ نِسْوَةٌ وَأَعْبُدُ

٢٤٦٠ - وَيُكْرَهُ الْجُعْلُ إِذَا يُوجَدُ فَيْ ... وَمَا مِنَ الْمَأْثَمِ إِذْ يُفْقَدُ شَيْ

بَابُ كَيْفِيَّةِ الْقِتَالِ

٢٤٦١ - وَعِنْدَمَا نَحْصُرُهُمْ نَدْعُوهُمُ ... لِيُسْلِمُوا فَإِنْ أَطَاعُوا سَلِمُوا

٢٤٦٢ - أَوْ لَا إِلَى الْجِزْيَةِ لَكِنْ لَهُم ... كَمَا لَنَا وَمِثْلُنَا عَلَيْهِمُ

٢٤٦٣ - وَمَا لَنَا قِتَالُ مَنْ لَمْ تَصِلِ ... دَعْوَةُ إِسْلَامٍ إِلَيْهِ فَاعْقِلِ

٢٤٦٤ - وَمَنْ أَتَتْهُ نُدِبُوا لِدَعْوَتِهْ ... وَنَسْتَعِينُ اللهَ عِنْدَ نَبْوَتِهْ (١)

٢٤٦٥ - لِحَرْبِهِمْ وَنَصْبِ مِنْجَنِيقِ ... لَهُمْ وَبِالتَّحْرِيقِ وَالتَّغْرِيقِ

٢٤٦٦ - وَقَطْعِ أَشْجَارِهِمُ وَزَرْعُهُمْ ... نُفْسِدُهُ وَلَمْ نُبَلْ بِرَمْيِهِمْ

٢٤٦٧ - وَإِنْ هُمُ تَتَرَّسُوا بِبَعْضِنَا ... مَعْ قَصْدِهِمْ وَقَدْ نُهِي فِي شَرْعِنَا

٢٤٦٨ - أَنْ يُخْرَجَ الْمُصْحَفُ وَالْمَرْأَةُ فِي ... جَمْعٍ يُخَافُ وَالْغُلُولُ مُخْتَفِي

٢٤٦٩ - وَالْغَدْرُ أَوْ تَمْثِيلُنَا بِمُسْرِفِ ... وَقَتْلُ أُنْثَى وَسِوَى مُكَلَّفِ

٢٤٧٠ - وَالْقَتْلُ لِلْأَعْمَى وَشَيْخٍ هِمِّ ... وَ مُقْعَدٍ لَيْسُوا بِأَهْلِ عَزْمِ


(١) في حاشية المخطوطة: أي عند ظهور القتال.

<<  <   >  >>