للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١١٧ - وَالْبَغْلُ وَالْحِمَارُ فِي سُؤْرِهِمَا ... شَكٌّ وَمَنْ أَعْوَزَهُ غَيْرُهُمَا

١١٨ - ضَمَّ إِلَى طُهْرِهِمَا تَيَمُّمَا ... يُجْزِيهِ إِنْ أَخَّرَهُ أَوْ قَدَّمَا

١١٩ - لَوْ لَمْ يَجِدْ إِلَّا نَقِيعَ تَمْرِ ... جَازَ بِهِ الْوُضُوءُ عِنْدَ الصَّدْرِ

١٢٠ - وَطُهْرُهُ: الصَّعِيدُ عِنْدَ الثَّانِي ... وَفَرْضُهُ: الْجَمْعُ لَدَى الشَّيْبَانِي

[مَسَائِلُ التَّيَمُّمِ]

١٢١ - بَابٌ كَعِقْدِ اللُّؤْلُؤِ الْمُنَظَّمِ ... نُظِّمَ فِي: مَسَائِلِ التَّيَمُّمِ

١٢٢ - يَجُوزُ لِلْعَجْزِ عَنِ اسْتِعْمَالِ مَا ... مِنْ عَدَمٍ أَوْ ضَرَرٍ عَنْهُ حَمَا

١٢٣ - كَبُعْدِهِ عَنْهُ بِمِيلٍ عُلِمَا ... أَوْ خَافَ بَرْدًا مُهْلِكًا أَوْ مُؤْلِمَا

١٢٤ - أَوْ خَافَ سَبْعًا أَوْ عَدُوًّا أَوْ ظَمَا ... أَوْ مَا اسْتَطَاعَ آلَةً أَوْ قَيِّمَا

١٢٥ - يَقْسِمُ: فِي الْوَجْهِ وَفِي الْيَدَيْنِ ... مِنَ الصَّعِيدِ الطُّهْرَ ضَرْبَتَيْنِ

١٢٦ - يَمْسَحُ فِي الْيَدَيْنِ مِرْفَقَيْنِ ... عَلَيْهِ قَدْ نَصَّ أَبُو الْحُسَيْنِ

١٢٧ - يُشْغَلُ بِاسْتِيعَابِهِ الْعُضْوَيْنِ ... كَالْمَاءِ فِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ

١٢٨ - وَبَعْضُهُمْ قَالَ: بِأَنَّ الْفَتْوَى ... لَا تُوجِبُ اسْتِيعَابَ ذَاكَ الْعُضْوَا

١٢٩ - لَكِنَّمَا النِّيَّةُ فِيهِ تَجِبُ ... وَيَكْتَفِي بِضَرْبَتَيْنِ الْجُنُبُ

١٣٠ - وَكُلُّ جِنْسِ الْأَرْضِ لِلتَّيَمُّمِ ... يَصْلُحُ عِنْدَ الطَّرَفَيْنِ (١) فَاعْلَمِ

١٣١ - كَـ: التُّرْبِ وَالزِّرْنِيخِ ثُمَّ الرَّمْلِ ... وَالصَّخْرِ وَالنُّورَةِ ثُمَّ الْكُحْلِ


(١) الطَّرَفَانِ هُمَا أَبُو حَنِيفَةَ وَأَبُو يُوسُفَ.

<<  <   >  >>