كتاب الرفعة في بعض متون فقه المذاهب الأربعة

[كتاب الطهارة] - [مسائل النفاس] - ص: 47

رُدَّتْ إِلَى الْعَادَةِ فَاحْفَظْ تَدْرِ

١٩٤ - مَنِ اسْتُحِيضَتْ فِي ابْتِدَاءِ الْمَبْلَغِ ... فَالْعَشْرُ فِي الشَّهْرِ جَمِيعُ الْمَبْلَغِ

١٩٥ - وَالْمُسْتَحَاضَاتُ يُحَدِّدْنَ الْوُضُو ... لِكُلِّ وَقْتٍ لِصَلَاةٍ تُفْرَضُ

١٩٦ - كَذَا: الرُّعَافُ الْمُسْتَمِرُّ وَالْفُسَا ... وَالْجُرْحُ وَالنَّجْوُ وَبَوْلٌ سَلُسَا

١٩٧ - ثُمَّ يُصَلُّونَ بِذَاكَ الطُّهْرِ ... فِي الْوَقْتِ مَا شَاؤُوا تَأَمَّلْ تَدْرِ

١٩٨ - وَيَبْطُلُ الطُّهْرُ إِذَا الْوَقْتُ خَرَجْ ... وَاسْتَأْنَفُوا لِغَيْرِهَا بِلَا حَرَجْ

١٩٩ - لَوْ ضَحْوَةً طَهَّرَ رَبُّ عُذْرِ ... لَمْ يَنْتَقِضْ إِلَى دُخُولِ الْعَصْرِ

٢٠٠ - وَعِنْدَ يَعْقُوبَ دُخُولُ الظُّهْرِ ... نَقْضٌ وَعِنْدَ الْهُذَلِيِّ فَادْرِ

٢٠١ - وَالْعُذْرُ: مَا اسْتَمَرَّ وَقْتًا وَوُجِدْ ... فِي كُلِّ وَقْتٍ بَعْضُهُ فَإِنْ فُقِدْ

٢٠٢ - وَقْتًا تَمَامًا عُلِمَ انْقِضَاؤُهُ ... وَضَادَدَ ابْتِدَاءَهُ انْتِهَاؤُهُ

[مَسَائِلُ النِّفَاسِ]

٢٠٣ - فَصْلٌ حَوَى مَسَائِلَ النِّفَاسِ ... وَحِفْظُهُ يُذْكِرُ كُلَّ نَاسِ

٢٠٤ - ثُمَّ النِّفَاسُ: خَارِجُ الدِّمَاءِ ... بَعْدَ الْوِلَادَاتِ مِنَ النِّسَاءِ

٢٠٥ - وَمَا تَرَاهُ مِنْ دَمٍ قَبْلَ الْوَلَدْ ... هُوَ: اسْتِحَاضَاتُ دَمٍ كَانَ فَسَدْ

٢٠٦ - وَأَرْبَعُونَ أَكْثَرُ النِّفَاسِ ... وَلَيْسَ فِي الْأَقَلِّ مِنْ مِقْيَاسِ

٢٠٧ - وَالدَّمُ إِنْ جَاوَزَ أَرْبَعِينَا ... رُدَّتْ إِلَى عَادَتِهَا يَقِينَا

٢٠٨ - وَإِنْ تَكُنْ مِنْ قَبْلِ ذَاكَ لَمْ تَلِدْ ... فَاحْسِبْ لَهَا بِالْأَرْبَعِينَ لَا تَزِدْ

٢٠٩ - نِفَاسُ حُبْلَى مَعَهَا طِفْلَانِ ... مِنْ أَوَّلٍ أَوْجَبَهُ الشَّيْخَانِ