للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٧٢٨ - كَاتَبَ عَبْدَيْهِ وَفَرْدٌ قَبِلَا ... وَمَا دَرَى الْآخَرُ جَازَ فَاعْقِلَا

٣٧٢٩ - وَيُعْتَقَانِ بِأَدَا أَيِّهِمَا ... وَمَا عَلَى الثَّانِي يَعُودُ فَاعْلَمَا

٣٧٣٠ - وَمَا بِشَيْءٍ يُؤْخَذُ الْغَائِبُ بَلْ ... مَا بِرِضَاهُ عِبْرَةٌ وَإِنْ حَصَلْ

٣٧٣١ - وَفِي فَتَاةٍ عَقَدَتْ عَنْ نَفْسِهَا ... وَطِفْلِهَا كَمَا مَضَى فِي جِنْسِهَا

بَابُ كِتَابَةِ الْعَبْدِ الْمُشْتَرَكِ

٣٧٣٢ - لَوْ وَكَّلَ الْخَلِيطُ يَوْمًا صَاحِبَهْ ... فِي حَظِّهِ بِالْعَبْدِ أَنْ يُكَاتِبَهْ

٣٧٣٣ - بِمَبْلَغٍ فَعَقَدَا ثُمَّ اقْتَضَى ... بَعْضًا فَبِالْعَجْزِ لَهُ مَا قَبَضَا

٣٧٣٤ - لَوْ كَاتَبَاهَا وَيَطَأْهَا وَاحِدُ ... فَوَلَدَتْ فَقَالَ مِنِّيَ الْوَلَدُ

٣٧٣٥ - وَسَارَ ثَانِيهِ كَذَا وَعَجَزَتْ ... فَهِيَ أُمُّ الْمُبْتَدِي وَنَجَزَتْ

٣٧٣٦ - فَهْيَ لَدَى السَّبْقِ وَلِيدَةً غَدَتْ ... فَتِلْكَ أُمٌّ لِلْقَدِيمِ نَجَّزَتْ

فَالْأَوَّلُ اسْتَوْلَدَهَا وَنَجَّزَتْ

٣٧٣٧ - وَيَضْمَنُ الثَّانِي جَمِيعَ عُقْرِهَا ... وَنِصْفَهُ الْبَادِي وَنِصْفَ سِعْرِهَا

٣٧٣٨ - وَيَضْمَنُ الْأَوَّلُ نِصْفَ سِعْرِهَا ... وَعُقْرِهَا وَذَاكَ كُلَّ عُقْرِهَا

٣٧٣٩ - وَقِيمَةَ الْإِبْنِ وَكَانَ حُرَّا ... وَدَافِعُ الْعُقْرِ لِتِلْكَ يَبْرَا

٣٧٤٠ - وَجَعَلَا الْكِتَابَ وَاسْتِيلَادَهَا ... لِأَوَّلٍ كَانَ ادَّعَى وِلَادَهَا

٣٧٤١ - يَضْمَنُ نِصْفَ سِعْرِ مَنْ قَدْ كَاتَبَهْ ... فِي قَوْلِ يَعْقُوبَ فَأَحْرِزْ مَذْهَبَهْ

٣٧٤٢ - وَأَوْجَبَ النِّصْفَ لِمَا كَانَ أَقَلْ ... مُحَمَّدٌ فِي السِّعْرِ أَوْ بَاقِي الْبَدَلْ

٣٧٤٣ - وَلَيْسَ لِلثَّانِي وِلَادٌ وَنَسَبْ ... وَيَضْمَنُ الْعُقْرَ لَهَا فَلْيُكْتَتَبْ

<<  <   >  >>