(٢) المنهاج شرح صحيح مسلم (٤/ ٤٩). (٣) المستنكِح: بكسر الكاف أي ملازم كثيرا، وهو تفسير باللازم؛ لأن المستنكح معناه القاهر للشخص ومعلوم أنه لا يكون قاهرا للشخص إلا إذا لازمه كثيرا. يُنظر: حاشية الدسوقي (١/ ٧١). وهو أحد قسمي الشاكِّ عند المالكية، وهو الذى يعتري الشك صاحبه كثيراً، والقسم الثاني: هو الشك غير المستنكِح، جاء في المدونة (١/ ١٢٢): «قلت لابن القاسم: أرأيت مَنْ توضأ، فأيقن بالوضوء، ثم شك بعد ذلك، فلم يدرِ: أحدث أم لا، وهو شاك في الحدث؟ قال: إن كان ذلك يستنكحه كثيراً فهو على وضوئه، وإن كان لا يستنكحه فليُعِد وضوءه، وهو قول مالك، وكذلك كل مستنكِح مُبتلى في الوضوء والصلاة». (٤) يُنظر: المفهم (١/ ٦٠٨). (٥) يُنظر: شرح سنن أبي داود، لابن رسلان (٢/ ٢٠٤). (٦) يُنظر: المغني (١/ ١٤٥)، كشاف القناع (١/ ١٣٢).