(٢) جور عن طريقنا: أي مائل عن طريقنا الذي نسلكه ونقصده. انظر: فتح الباري لابن حجر، ٣/ ٣٨٩، وجامع الأصول، ٣/ ١٨. (٣) انظروا حذوها: اعتبروا ما يقابل الميقات من الأرض التي تسلكونها من غير ميلٍ، فاجعلوه ميقاتاً. [فتح الباري لابن حجر، ٣/ ٣٨٩]. (٤) البخاري، كتاب الحج، باب ذات عرق لأهل العراق، برقم ١٥٣١. (٥) انظر: فتح الباري لابن حجر، ٣/ ٣٨٩. (٦) سمعته رحمه اللَّه أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم ١٥٣١، وقال العلامة الشنقيطي رحمه اللَّه: ((وأما الميقات الخامس الذي اختلف العلماء فيه، هل وقَّته رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أو وقته عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، فهو: ذات عرق لأهل العراق، فقال بعض أهل العلم: توقيت ذات عرق لأهل العراق من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال بعضهم بتوقيت عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -))، ثم ذكر رحمه اللَّه أدلة كل فريق، ثم قال: ((أظهر القولين عندي دليلاً أن ذات عرق وقتها النبي - صلى الله عليه وسلم - لأهل العراق)). أضواء البيان، ٥/ ٣١٩ - ٣٢٦.