للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن قاضى العسكر: ذكر البلخىّ من حفظه «طريقة» برهان الأئمّة ابن مازه مرّتين، وعلّقت عنه (١) بدمشق، ولم يكن عنده بها نسخة، ثم وردت بعد ذلك نسخة، فقوبلت بها، (٢) فلم يشذّ شئ (٢) من معانيه عما علّق عنه.

وكان إذا حزبه أمر، فزع إلى الصلاة، فيغتسل، ويغلق عليه بابه، ويصلّى.

صلّى الصّبح مرّة، فقرأ (٣): وَمِنْهُمْ الآية (٤)، فاحتبس بالبكاء، فرجع (٥) وأتمّ (٦) الصلاة، ودخل منزله، فلم يخرج.

ومات فى شعبان، سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، ودفن بباب الصّغير، بمقابر الشّهداء.

له ترجمة واسعة، فى «تاريخ ابن عساكر».

***


(١) فى ا: «عليه».
(٢ - ٢) فى م: «يفسد بشئ».
(٣) فى الأصل، ا: «فيقرأ».
(٤) الأقرب أن تكون الآية ٢٣ من سورة الأحزاب: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا.
(٥) فى م: «فرفع».
(٦) فى م: «فأتم».