للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحكيم (١)، المؤمن، الرءوف، الرحيم، الصاحب، الشفيع، المشفّع، المتوكّل، محمد، أحمد، الماحى، الحاشر، المقفّى، العاقب، نبىّ التّوبة، نبى الرحمة، نبى الملحمة، عبد الله.

وذكر أبو الفرج ابن الجوزىّ، أن لنبيّنا صلّى الله عليه وسلم ثلاثة وعشرين اسما، وذكر ما علّمت عليه هكذا (٢) من الأسماء التى ذكرها ابن العربىّ، وزاد ابن الجوزىّ، وقال: والشاهد، والضّحوك، والقتّال، والفاتح، والقثم (٣).

قال ابن الجوزىّ: هذه كلها أسماؤه، ومعلوم أن بعضها صفات.

قلت: وفى «صحيح مسلم» (٤) من حديث أبى موسى (٥)، قال: سمّى لنا


(١) فى ك، م: «الحليم».
(٢) فى الأصل علامة المد فوق كلمة «هكذا»، ولم ترد هذه العلامة فوق بعض الأسماء التى نقلها عن ابن العربى كما ذكر هنا، لأن النساخ لم يلتفتوا إليها، فكان لزاما أن ننقل عن ابن الجوزى هذه الأسماء، كما وردت فى كتابه صفة الصفوة ١/ ٥٥، وتركنا ما ذكر المصنف أن ابن الجوزى زاده على ابن العربى.
وهى: «محمد، وأحمد، والماحى، والحاشر، والعاقب، والمقفى، ونبى الرحمة، ونبى التوبة، والملحمة، والمبشر، والبشير، والنذير، والسراج المنير، والمتوكل، والأمين، والخاتم، والمصطفى، والنبى، والرسول، والنبى الأمى [كذا] … ».
(٣) فى م: «والقيم» تصحيف.
قال ابن الجوزى: «والقثم من معنيين؛ أحدهما من القثم وهو الإعطاء، يقال: قثم له من العطاء يقثم. إذا أعطاه. وكان عليه السلام أجود بالخير من الريح الهبابة. والثانى من القثم الذى هو الجمع، يقال للرجل الجموع للخير: قثوم وقثم».
صفة الصفوة ١/ ٥٦.
(٤) باب فى أسمائه صلّى الله عليه وسلم، من كتاب الفضائل. صحيح مسلم ٤/ ١٨٢٨، ١٨٢٩.
(٥) أى الأشعرى.